31/10/2010 - 11:02

إفتتاح معرض "القدس واكنافها في القلب" للفنانة الراحلة رحاب النمّري

-

إفتتاح معرض
افتتح في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، اليوم السبت، معرض "القدس واكنافها في القلب" للفنانة الراحلة رحاب النمّري، بمناسبة الذكرى الاولى لرحيلها.

وحضر افتتاح المعرض، الذي أقيم في قاعة مركز السلام في المدينة، نائب رئيس بلدية بيت لحم، جورج سعادة، ومحمد الديري، مدير مكتب وزارة الثقافة، وميشيل ناصر، مديرمركز السلام في بيت لحم، والدكتور مانويل حساسيان، سفير فلسطين الجديد لدى المملكة المتحدة، وعدد من ابناء عائلة الفنانة الراحلة، وحشد من المهتمين والفنانين.

وضم المعرض 47 لوحة فنية تمثل بعض تألق وابداعات الفنانة الراحلة حول القدس، التي كانت لها مكانة مميزة في حياتها، وفي قلبها، وفي فنها.

وعددت السيدة سميرة حساسيان، مدير البرامج في مركز السلام، مناقب الفنانة رحاب النمرّي الانسانة الملتزمة في فنها وفي حبها لوطنها، شاكرةً كل من ساهم في انجاح هذا المعرض.

وقال طاهر النمري في كلمته باسم آل النمري،"قررنا احياء ذكراها بتقديم بعض عطائها في مجال الرسم الذي احبته وسخرت له عقلها واحساسها وجهدها".

وأكد النمري أن عمل المرحومة وانتاجها الفني يعد دليلاً على شخصيتها المعطاءة، فقد مارست فن الرسم إلى جانب تدريس مساقات تعليمية بعد حصولها على الشهادات والدبلومات الجامعية من الاردن وبغداد ولندن.

وأوضح النمري أن نشاطها العملي امتد في تدريس مناهج الفن في دور المعلمات في فلسطين والاردن، وانتدبت لتكون خبيرة تعليم لدى مؤسسات تعليم وكالة غوث اللاجئين في الاردن وسوريا ولبنان، كما عملت موجهّة تربوية في مدارس تربية وتعليم القدس الاهلية والخاصة بين عامي1981.2003 الى ان اشتدت عليها وطأة المرض ووافتها المنّية عام2004.
وأضاف النمّري، أن الراحلة كانت دائماً تؤكد لنا أن لا قيمة لفن او تربية وتعليم إلا إذا كانت غراس محبة الوطنية للقدس ولفلسطين مغروسة في الأداء الفني والتربوي.

من جانبه قال محمد الديري إنه لا أحد يمكنه الدخول إلى عالم رحاب النمري، إلا ويجد نفسه في فلسطين المكان والذات، فلسطين الواقع والحنين، ولوحاتها تقدم ما أرادت هي أن تقدمه.

وأضاف الديري أن الفنانة النمري أرادت ان تقول ان فلسطين لنا نحن الذين كنا هنا قبلالتاريخ، فلسطين لنا نحن صانعوا تراثها، فلسطين وطني ولوحتي وانتمائي.

يشار إلى أن المعرض سيستمر في استقبال الزوار بشكل يومي حتى الثلاثين من الشهر الجاري.

التعليقات