31/10/2010 - 11:02

شبابيك الغزالة – عائدون إلى حيفا

شبابيك الغزالة هو العمل المسرحي الجديد الذي إفتتح في مسرح الأحلام في قرية معليا الجليلية ضمن مشروع طفل فنان

شبابيك الغزالة – عائدون إلى حيفا
وأخيرا وليس آخرا لمن ينتظر شبابيك الغزالة ، فستقدم يومي الأحد 17 و 24 من الشهر الجاري في حيفا على خشبة مسرح الميدان في تمام الثامنة مساء.

شبابيك الغزالة هو العمل المسرحي الجديد الذي إفتتح في مسرح الأحلام في قرية معليا الجليلية ضمن مشروع طفل فنان الذي أسسته الفنانة فالنتينا أبو عقصة عام 2001 وهو أيضا تجربتها الثانية في مجال الإخراج بعد " الحلم " الذي لاقى أصداءا واسعة من النجاح في العام الفائت ، وقد أعدته عن قصص شبابيك الغزالة وهو الإنتاج الادبي الثالث ل د. سهير أبو عقصة داود .

ثمانية أطفال تترواح أعمارهم بين 9 و14 عام من حيفا وهم : إيزيس إبراهيم ، ناشد عبد النور ، ميساء ضو ، جنان سبيت ، صادر صادر ، سامر مراد ماريا زريق ، حنا حجار .
موسيقى : حبيب شحادة حنا ، تصميم إضاءة : نعمة زكنون، تقنيات : يوسف خميسه . تصميم جرافي : رشاد ديك .
ولما كانت الغزالة تتحدث عن ذكريات طفولتها فكان جديرا أن يقدم العمل أطفال على خشبة المسرح يتناولون نصا لكاتبة شهد لها العالم العربي على إمتداده ويتحدثون عن قضايا صعبة .. الإحتلال .. الموت .. الفقر ... العيد .. وألأحلام ...
ويذكر أن الكاتبة صاغت حكاياتها من قصص شديدة الواقعية ممزوجة ببعض الخيال وأما مخرجة العمل الفنانة فالنتينا والتي قامت ايضا بإعداده للمسرح وعايشت تفاصيل القصص صممت على إبقاء الغزالة حية رمزا للوجود العربي الفلسطيني في هذه البلاد ...

ومنذ تأسيس فالنتينا لمشروع طفل فنان تسعى لإضافة التميز وغير المألوف في كل تجربة فقرارها باصطحاب فريق العمل إلى قرية معليا إلى البيت الذي كتبت عنه تلك الذكريات بيت الكاتبه وبيتها هي ايضا ، ساحة الكنيسه .. شبابيك حارتها وبيتها أغرقت ألأطفال الممثلون كثيرا من ألأحاسيس والواقعية ليعيشوا تجربة مدهشة فشكل هذا التحدي سابقة في طريقة العمل المسرحي ... من حيفا إلى معليا عاش طاقم العمل سوية أسبوعا كاملا هناك ليتواصلوا مع ذكريات الغزالة وأبطال قصصها .. وأتى ذلك بعد فترة تدريبات مكثفة لمدة شهرين خلال عطلة هذا الصيف وإشترك الاطفال في ورشات عمل أسبوعية منذ أكتوبر الفائت ومنهم من شارك في " الحلم" العام الفائت .

ساند المشروع هذا الموسم العديد من ألأسماء الجاده والفنانيين إضافة إلى أهالي المشروع ، وكانت جمعية الشباب العرب قد تبنته في الربيع الفائت إمانا منها لأهمية المشروع للمجتمع العربي وفي محاولة لتجنيد التمويل المناسب ، ويذكر أن الفنانة أبوعقصة ومعها كل الفنانين الذين ساهموا منذ نأسيس المشروع يتطوعون من اجل تقدمه وإستمراره .. ولم يتلق المشروع أي دعم مادي خاصبه حتى الأن ويعتمد على الدعم والتبرعات المحلية المتواضعة من كل المخلصين ومساندة العديد من ألأهالي ، وتعتبر إنجازات المشروع قياسا لعمره وإمكاناته المادية علامة هامة ومنعطفا لأسس النجاح والتميز .

التعليقات