شفاعمرو تتأهب لاستقبال مهرجان الفن الإيمائي الدولي الثاني

تواصل مؤسسة زيدان سلامة للثقافة والفنون في شفاعمرو، في الجليل، استعداداتها لإطلاق مهرجان الفن الإيمائي الدولي الثاني الذي سيقام بين الرابع والسابع من أيار/مايو القادم.

واعلنت المؤسسة ان مهرجان العام الجاري سيشهد مشاركة فنية واسعة من دول اوروبا واميركا والسلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل.

وعلم انه تم حتى الآن ترتيب مشاركة فرقة لورين ايريك سالم(lorin Eric salm group) من الولايات المتحدة الاميركية. فرقة او لا لا (aeu la la group) الفرنسية، فرقة الفنان البلغاري غيراسيم دوشلييف ومجموعة من الممثلين العاملين في فرقة مارسيل مارسو الفرنسية، فرقة اوسكار فالسيتشي(oscar valsecchi) والفنانة فالنتينا تيموسي(valentine temussi) من ايطاليا، فرقة وولفرام فان بوديكير(wolfram van bodecker)- من المانيا، الفنان كريستوفر الان(Christopher allan) من انجلترا ، الفنان سيرجيو خواكين(serjio jouquin) من الأرجنتين، الفنان عمر روبليس(omar robles) من بورتوريكو، فرقة مارتن سوكور(martin sochor) التشيكية، مسرح القصبة الفلسطيني، والعديد من الفنانين الاسرائيليين المعروفين في مجال التمثيل الصامت، امثال عميرام أتياس، عوفير بلوم وثمانية ممثلين آخرين. كما ستشارك في المهرجان ثلاث فرق فلسطينية من الداخل.

وقد وجهت المؤسسة دعوة لفرق التمثيل الصامت الراغبة بالمشاركة في المهرجان إلى الاتصال بها، حتى نهاية شهر كانون الثاني الجاري لترتيب مشاركتها.

ويذكر أن الفنان الراحل زيدان سلامة يعتبر أول فنان عربي زاول هذا النوع الخاص من الفنون، وأول من أطل على الناس بهذا الفن من خلال خشبة المسرح العربي المحلي البدائي آنذاك، وقالت المؤسسة التي حملت اسمه أن ذلك دفعها لتطوير هذه العلاقة المتبادلة ما بين هذا الفن والناس.

وقال المدير الفني للمهرجان الثاني، وليد ياسين، إن المهرجان الثاني في الفن الإيمائي البانتوميم ياتي مكملا للتجربة الناجحة التي خاضتها المؤسسة في العام الماضي، والتي كانت الأولى من نوعها في البلاد والشرق الأوسط بشكل عام . وسنعمل من خلال مهرجان هذا العام على توسيع عروض المهرجان في ضوء ما بات يثيره فن التمثيل الصامت من اهتمام وتواصل حسي ملموس لدى الجمهور العربي واليهويد في اسرائيل.

من جهته قال رئيس المهرجان سعيد سلامة، إننا نطمح من خلال هذا المهرجان الى خلق حالة ثقافية تتجدد كل عام, تشكل في مضمونها رافعة تدفع الى الامام مسيرة الفن المسرحي بشكل عام, ومسيرة فن تمثيل الايماء بشكل خاص.! وقد وضعنا نصب اعيننا ان تلتقي في رحاب عطائه الثقافي والانساني كل فئات المجتمع, اضافة الى اتاحة الفرصة لتقوية العلاقات العربية اليهودية في فضاء التبادل الثقافي لتعميق العلاقات الانسانية فيما بين شعبي هذه البلاد, اذ يقوم هذا المهرجان على مشاركات فنية كبيرة من عدة دول من العالم وعدداً مميزاً من الفنانين اليهود والوسط العربي في هذه البلاد.