فالنتينا تشارك في مهرجان مسرحي دولي في ايطاليا

تغادر الفنانة فالنتينا أبوعقصة هذا الأسبوع إلى إيطاليا للمشاركة في أهم مهرجانات المسرح الدولية والتي تشارك بها العديد من الدول الأوروبية ،منها إسبانيا ،فرنسا وبريطانيا ، وتعد مشاركة أبوعقصة المشاركة الفلسطينية ألأولى بل والعربية منذ تاسيس المهرجان قبل أكثر من عشرة أعوام .

وقد تلقت فالنتينا دعوة خاصة قبل أكثر من شهر لتشارك في المهرجان بأحد أعمالها المسرحية .. وقد رشحت مسرحية "الحلم" التي كتبتها وأخرجتها الصيف الفائت ضمن مشروع "طفل فنان" وعرضت في العديد من المدن العربية في البلاد وقدمها أطفال من حيفا .. وحيث أن المهرجان ليس معدا للأطفال .. وبعد أن إستحسنت إدارة المهرجان العمل إستحدثت فالنتينا مسارا جديدا ليتمكن العمل من المشاركة. وحيث أن "الحلم" لا يرتكز بالأساس على النص يسهل فهم العمل على الجمهور الذي لا يجيد العربية .. بالإضافة إلى ذلك ترجم تلخيص عن كل المشاهد إلى اللغة الإيطالية ترافق الحضور أثناء العرض .

ويغادر مع فالنتينا طاقم العمل نعمة زكنون يوسف خميسه والأطفال ناشد عبد النور ، جنان سبيت ، صادر صادر ، سامر مراد ، ايمان عبد النور ، وستؤدي أبوعقصة بعض الأدوار مع ألأطفال على المسرح بعد أن أجرت بعض التعديلا ت على الإخراج.

وضمن برنامجها هناك تقوم فالنتينا بورشات عمل مع اطفال "الحلم" وأطفال من إيطاليا لتعزيز التواصل وبحث إمكانيات عمل مشترك لموسم 2005.

ومن المعلوم ان العمل بحد ذاته خرج للضوء بميزانية شحيحة ولا يملك المشروع أي موارد مالية حتى ألأن. وحيث أن طاقم العمل يزيد عن أربعة، فقد تكفل أهالي ألأطفال بدفع تذاكرسفر أطفالهم، ودعمت إدارة المهرجان بتجهيزات الديكور كاملة بالإضافة طبعا إإلى الإقامة والإستضافة.

وقالت فالنتينتا : "نفتح بابا على العالم خارج حيز المكان ، هذا إنجاز نحققه ضمن أهداف في إستراتيجية واضحة ومدروسة المعالم ، إن المشاركة في حدث مسرحي عالمي ضخم على هذا النحو إنما هو شهادة تقدير تضاف إلى شهادات جمهورنا هنا. وستكون هذه المحطة ألأولى ضمن محطات للمواسم القادمة وثانيها فرنسا".

وحديثا قدمت فالنتينا آ خر أعمالها المسرحية "شبابيك الغزالة" التي أعدتها وأخرجتها ، وهي من قصص شبابيك الغزالة للكاتبة د. سهير أبوعقصة ، عرضها ثمانية أطفال من حيفا .

وعن آخر مشاركاتها على خشبة المسرح بعد إصابتها البالغة في ربيع 2002 شاركت في ملحمة جلجامش مع مسرح الحكواتي \ باريس العام الفائت وهي من تأليف الراحل حسين البرغوتي واشعار غسان زقطان .. ووضع موسيقاها عازف الناي العالمي قدسي أورغنور ، وقبل إصابتها بشهر فقط أنهت عروضها في مسرحية لا لم يمت من تأليف حسين البرغوتي أيضا قبل رحيله. وهي تحضر لدور رئيسي في عمل مع طاقم أوروبي لموسم 2006 .