31/10/2010 - 11:02

"كل شي حلو" على أوديتوريوم حيفا سبت الأسبوع القادم..

-

من على خشبة مسرح "أوديتوريوم" حيفا، يطلّ الفنان والملحن حبيب شحادة حنّا، يوم السبت الموافق 22/11/2008 الساعة الثامنة والنصف مساءً، بعرض موسيقي يختزل من خلاله أعماله الفنية.

ويشمل العرض مقطوعات موسيقية وأغاني من تأليفه وتلحينه كان قد قدمها على مدار أعوام في السينما وعلى خشبات المسارح. وسيحمل المشروع الضخم اسم "كل شي حلو"، وهي أغنية كتبها ولحنّها حبيب وحققت نجاحًا معتبرًا.

ويستضيف حبيب شحادة حنا المغنيّة ريم تلحمي، التي رافقته صوتيًا في غالبية عروضه الموسيقية التي قدّمها مؤخرًا، إضافةً إلى المغنيتين تيريز سليمان ورنا خوري، وجوقة تضم ستة مغنيّن ومغنيات، كما وسيكون ضيف الشرف في هذه الأمسية الفنان مكرم خوري الذي سيشارك ببعض الأغاني.

ويقود حبيب شحادة حنّا، وهو عازف العود والبزق، الفرقة الموسيقية المكونة من عددٍ كبير من العازفين المحترفين نذكر منهم: ريمون حداد، درويش درويش، مهران مرعب، أمين أطرش، إلياس حبيب، ألفرد حجار، إيهاب دروبي، ومجموعة وتريات من أوركسترا حيفا.

كما سيقدم حبيب شحادة حنا مجموعة من المقطوعات الموسيقية والمغناة مشتقة من مسيرته الطويلة التي امتاز بها ضمن كتابة موسيقاه الخاصة ومنها عددٍ من الأفلام والمسرحيات الفلسطينية التي عرضت خشبات المسرح داخل وخارج الخط الأخضر. وترتكز موسيقاه أساسًا على الموسيقى العربية مع انفتاحه نحو أنماط موسيقية من العالمين الشرقي والغربي، وصولاً إلى الجاز. وتعبّر عن تجربة تلخص مسيرة خاضها الملحن من خلال العروض التي قدّمها في البلاد وفي العالم.

يذكر أن حبيب قد درس علم الموسيقى في الجامعة العبرية والتلحين والنظريات في الأكاديمية الموسيقية في القدس، وكان مديرًا فنيًا للمعهد الوطني الفلسطيني للموسيقى في القدس، حيث ألف منهاجا لتدريس الموسيقى النظرية.

صدر له اسطوانة بعنوان "بلدنا" التي سجلت مع مجموعة من الموسيقيين الأفارقة في زانجيبار. كتب الموسيقى لمجموعة من المسرحيات أهمها "جدارية" محمود درويش، إضافة إلى الكثير من الأعمال التي أنتجت داخل وخارج الخط الأخضر. كتب موسيقى لفيلميّ "شجرة الليمون"، وحاز على جائزة الأكاديمية الإسرائيلية للسينما عن موسيقى فيلم "العرض الأخير". اختير أخيرًا ليكون واحدًا من حكام جائزة الأكاديمية الأوروبية للأفلام، وسيصدر له اسطوانة قريبا للمسرحية الغنائية "ساحة الورد"، من تأليف حسين البرغوثي.

التعليقات