31/10/2010 - 11:02

ليبراليون عرب يرفضون شن الحروب باسم الديمقراطية

-

ليبراليون عرب يرفضون شن الحروب باسم الديمقراطية
أكد مثقفون ليبراليون عرب رفضهم للحروب الخارجية تحت ذريعة نشر الديمقراطية، منددين بما وصفوه بالإرهاب الفكري في الغرب من جهة وبـ "الأصولية" التي تستخدم لتبرير الإرهاب من جهة أخرى.

وأعرب حوالي 60 مثقفا قدموا أنفسهم بـ "ليبرالين عرب" في بيان مشترك لهم، عن قلقهم إزاء شن الحروب لإسقاط دكتاتوريات بالرغم من ترحيبهم بسقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وأشار المثقفون بالتحديد إلى رفضهم لأي تدخل أجنبي لتغيير النظام في سوريا بذريعة "الانتصار للديمقراطية وحقوق الإنسان".

كما أبدوا تخوفهم إزاء "الفرز والاستقطاب العصبي بالأوساط الثقافية العربية" وقلقهم إزاء "ظهور الطوائف المتحفزة بلبنان بعد إنجاز خروج الجيش السوري ومخابراته منه".

وفي البيان نفسه دافع الموقعون عن الليبرالية واعتبروها تحمل "قيما تحديثية وتنويرية" رافضين وصفها بالولاء للولايات المتحدة, منددين في الوقت ذاته بالانحياز الأميركي ضد حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أدانوا أيضا ما أسموه الإرهاب باسم الدين والعمليات الانتحارية باعتبارها "ميلا خطيرا شعبويا وديموغوجيا للاحتفال بالموت المسمى شهادة".

يُذكر أن من أبرز الموقعين على البيان نصر حامد أبو زيد ووحيد عبد المجيد والسيد ياسين وصلاح عيسى من مصر, وبشير البكر وصادق جلال العظم من سوريا, وحازم صاغية ونجوى بركات من لبنان, وفوزية البكر من السعودية, وربعي المدهون من فلسطين.

التعليقات