هشام شرابي، أمسية تذكار للروح والجسد

التقت خمس جمعيات ثقافية وفكرية من الناصرة وحيفا ويافا لاحياء ذكرى المفكر والمثقف الفلسطيني هشام شرابي الذي توفي في الثالث عشر من كانون الثاني الماضي ودفن في بيروت، وهذه الجمعيات هي: جمعية الثقافة العربية وموقعها في الناصرة ومعهد اميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية ومركز مدى الكرمل ومسرح الميدان وموقعها في حيفا والرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، يافا المدينة التي ولد فيها هشام شرابي وعاش ومات بعيدا عنها.

ستعقد الأمسية مساء الجمعة الحادي عشر من آذار الجاري في قاعة مسرح الميدان الكبرى وستتنوع فقرات الأمسية بين كلمات التذكار ورسم شخصية هذا المفكر الفلسطيني في وطنه وفي غربته.

يفتتح الأمسية ويتولى عرافتها الكاتب سلمان ناطور وسيتحدث الشاعر حنا أبو حنا عن سيرة وأدب هشام شرابي، وعن ارثه الفكري والأكاديمي سيتحدث الدكتور أحمد سعدي، وأما طفولته في يافا وعودته اليها لأول مرة عام 1993 فسيتحدث عنها رفيق طفولته فخري جدي الذي ظل في مدينته.

هشام شرابي ترك يافا عام 1947 طلبا للعلم ولما احتلت بعد عام لم يسمح له بالعودة اليها فعاش ومات مغتربا متنقلا بين بيروت وواشنطن الى أن دفن في بيروت، عن غربته ستتحدث السيدة سوسن غطاس التي عرفته في واشنطن في سنواته الأخيرة.

وقد اختار معدو البرنامج فقرات من نصوصه الفكرية والأدبية وسيقرأها قراءة تمثيلية باشراف الفنان نبيل عازر كل من: الممثل محمود أبو جازي والشاعرة ليليان بشارة منصوركذلك سيقدم الفنان يوسف مخول فقرات موسيقية توصل حلقات الأمسية التي أراد لها منظموها "أن تكون اعترافا لهذا المثقف بصنيعه واشراقاته" كما وصفها الكاتب مرزوق حلبي مدير جمعية الثقافة العربية على الدعو.