افتتح في الجامعة العربية الأمريكية في جنين معرض "فلسطين في عيون الفنانين الشباب"، والذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة جيل للنش/فلسطين الشباب، بالتعاون مع الجامعة.
وحضر حفل افتتاح المعرض الذي استضافته مكتبة الجامعة، المهندس عبد الباري مسلم، مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، وفتحي اعمور، مدير العلاقات الدولية والعامة، وحسن السعيد مدير المكتبة، وسعد حلواني مدير البرامج في المركز الثقافي البريطاني، وصابرين عبد الرحمن، المنسقة العامة في مؤسسة جيل للنشر/فلسطين الشباب، بالإضافة إلى عدد من أساتذة وطلبة الجامعة.
وافتتح المهندس مسلم المعرض بكلمة، أكد فيها على دور الجامعة الداعم لكافة النشاطات الفنية والابداعية، والوقوف إلى جانب كافة الفنانين الفلسطينيين من خلال استضافة المعارض الفنية والثقافية في حرم الجامعة، والتي من شأنها تعزيز مفهوم تجسيد الواقع الفلسطيني من خلال اللوحات الفنية.
كما رحب المهندس مسلم بكافة الشراكات مع مختلف المؤسسات والقطاعات الفلسطينية والعربية والدولية، التي تخدم المجتمع الفلسطيني، خاصة جيل الشباب، وتعمل على تنميته علميا وثقافيا وفكريا من أجل أخذ دوره الفاعل في عملية بناء الوطن.
وأشار ممثل المجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يرى في مثل هذه المعارض فرصة هامة لدعم الفنانين الفلسطينيين الشباب، ومساعدتهم على تبادل وعرض تجاربهم الفنية في مناطق مختلفة في فلسطين، مؤكدا على أن هذا يأتي ضمن برنامج المجلس الثقافي البريطاني لدعم الفنون والنشاطات الثقافية، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات والمبادرات الثقافية الفلسطينية.
29 فنّانًا شابّا من الدّاخل الفلسطينيّ وغزّة والضّفّة والشّتات
وقالت صابرين عبد الرحمن إن معرض "فلسطين في عيون الفنانين الشباب"، هو معرض فني متنقل يضم أعمال 29 فنان وفنانة فلسطينيين يتواجدون في فلسطين التاريخية والشتات وبعض الدول الأوروبية.
وأضافت أن فكرة المعرض انطلقت لإيجاد قاسم مشترك بين كافة الفنانين الفلسطينيين الشباب الذين يجسدون فلسطين في كافة أعمالهم بطريقة مختلفة، كل حسب نظرته وأماكن تواجده، سواء كانت فلسطين مفهوما أو قضية أو وطنا أو حلما.
وأكدت عبد الرحمن أن المعرض سينتقل في شهر كانون الأول القادم إلى مدينة حيفا، وأن مشاركة الفنانين من مختلف جغرافيا فلسطين جاءت انعكاسا لمشاركات الشباب في مجلة "فلسطين الشباب"، التي خلقت شبكة واسعة وجسر بين الشباب الفلسطينيين، خاصة في ظل حالة التشتت التي يعاني منها الفلسطينيون.
ويحاول الفنانون الشباب في لوحاتهم استكشاف الطبيعة والحرب والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية من خلال أعينهم، ويأخذون ما هو أعمق من السطح، ويصورون الشوارع والممرات والبنايات والشبابيك على أنها أحلام وحب وذكريات وليست أماكن فقط.
التعليقات