18/03/2011 - 14:10

"يعلو" حبيب شحادة تحتفي بسنوات جمعية بلدنا العشر

احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيس جمعية الشباب العرب – بلدنا، ومقرها حيفا، أحيا الموسيقي حبيب شحاده قبل أيام، عرضاً فنيّاً راقياً بعنوان "يعلو"، بمشاركة مجموعة من الموسيقيين والفنانين من الداخل الفلسطيني، هم ريم تلحمي، وعلاء عزام، ورنا خوري، وكلّ من العازفين درويش درويش، إيهاب دروبي، سامرشحوك، سرور صليبا، أمين أطرش، ريمون حدّاد، خليل خلّ، هيلا كارني، وإلياس حبيب.

احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيس جمعية الشباب العرب – بلدنا، ومقرها حيفا، أحيا الموسيقي حبيب شحاده قبل أيام، عرضًا فنيًّا راقيًا بعنوان "يعلو"، بمشاركة مجموعة من الموسيقيين والفنانين من الداخل الفلسطيني، هم ريم تلحمي، وعلاء عزام، ورنا خوري، وكلّ من العازفين درويش درويش، إيهاب دروبي، سامرشحوك، سرور صليبا، أمين أطرش، ريمون حدّاد، خليل خلّ، هيلا كارني، وإلياس حبيب.

واستعرضت بلدنا في بداية الاحتفالية التي أقيمت في قاعة كريجر بحيفا، أبرز النجاحات التي حققتها خلال العقد الماضي، فافتتح الحفل بعرضٍ لفيلم قصيرعن جمعية بلدنا من إخراج شادي سرور، حوى أبرز نجاحات الجمعية وحملاتها منذ انطلاقها.

وقدم الفنان حبيب شحادة مع مشاركيه من الفنانين باقة متجددة من الأعمال الموسيقية، لاقت استحسان المئات من الحضور الذين غصت بهم القاعة عن آخرها، ليتفاعلوا معه بالتصفيق والهتافات التي ملأت فضاء القاعة، كما قام شحادة بتقديم عرضٍ أولٍ وحصريٍ لمقطوعة جديدة من جدارية الشاعر الراحل محمود درويش، قام بإعادة تلحينها وتسجيلها خصيصًا من أجل الأمسية التي صادفت ذكرى ميلاد الشاعرالراحل.

وعقب الموسيقي شحادة على عمله الجديد "يعلو"، قال: "عرض ((يعلو)) هو جزء من المشهد الموسيقي الحديث الذي نعمل على خلقه، والذ يستمد خصوصيته من الهوية الفلسطينية والواقع الذي نمر به. العمل هو عبارة عن موسيقى فسطينية معاصرة تأثرت بكل ما يحيطها، مع الحفاظ على خصوصيتي الفردية فيها كملحن. جمعية بلدنا لها دور هام جدّا في العمل الوطني والثقافي والسياسي للفلسطينيين في الداخل، وقامت خلال عشرة أعوامٍ من النشاط بتنشأة جيلٍ يفتخر بهويته الفلسطينية،وأشعر بالفخر والاعتزاز لوقوع الاختيار علي لإحياء هذه الذكرى الهامة، وفي كل مرة يتم اختياري لأكون جزءًا من مسيرة الجمعية المشرفة".


وفي ختام العرض، حيا نديم ناشف، مدير جمعية بلدنا، الحضور على مشاركتهم الكبيرة في الاحتفالية، قائلا إن هذا يؤكد أن بلدنا تسير على الدرب الصحيح، وواعدا بأن يستمر العمل الدؤوب والمستمر من أجل الشباب الفلسطيني وهويته وثقافته ووعيه، ومن أجل فلسطين.

وقامت بلدنا وعلى هامش الاحتفالية، بتوزيع مجموعة من نشراتها وملصقاتها التي أصدرتها خلال حملاتها ومشاريعها، منها ما هو متعلق بالحملة المناهضة للخدمة المدنية، وحملة "بحكي عربي نظيف"، وغيرها.

كما قامت بلدنا ببيع قمصان ضمن مشروعها "بلايز بلدنا"، والتي حملت تصاميم وشعارات تتعلق بالشباب الفلسطيني وهويتهم، من بينها شعارات مثل "أنا أحب الخبيزة"، و "67+48=1".  

هذا وتولى عرافة الحفل الشاب أمير خطيب من مدينة شفاعمرو، ويذكر أن الفنان أيمن نحاس قام بإخراج الحفل.









التعليقات