دعت كلّ من "أجندة – مركز اسرائيلي لاستراتيجية إعلامية"، و"إعلام – مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل"، و"شتيل – خدمات دعم ومشورة لمنظمات التغيير الاجتماعي"، إلى ورشة تدريبية بعنوان "بناء الرسالة الاعلامية وتسويق الخبر".
ووفقا للدعوة التي عممتها المؤسسات أعلاه المنظمة للورشة، فإنها ستعقد يوم الأربعاء، 29.06.2011، في مكاتب شتيل بمدينة حيفا، شارع الملوك (هعتسمئوت) 102.
وتنطلق الورشة الساعة الثامنة والنصف صباحًا (08:30)، وتستمر حتى الساعة الرابعة إلا ربع عصرًا (15:45).
وتعالج الورشة محاور عدة يتناولها صاحفيون وأخصائيون في الإعلام، وهي:
"خارطة الصحافة الاسرائيلية باللغة العبرية"، وستقدم هذه المداخلة الصحافية عنات سراغوستي (مديرة أجندة)، ثم تأتي مداخلة تحت عنوان "الإعلام العربي محليّا وقطريًّا – معيقات وتحديات"، تقدمها خلود مصالحة (مركزة مشروع الإعلام العبري في مركز إعلام).
أما مداخلة "صياغة الرسلة الاعلامية والبيانات الصحافية"، فيقدمها ياكير شحاف (مستشار اعلامي في شتيل)..
كما سيخصص ضمن الورشة لقاءٌ بين المشتركين وعدد من الإعلاميين، يشارك فيه كل من الإعلاميين رفيق حلبي، وجاكي خوري، وحديد رشي، وفرات نصار، وماريا زعرور.
ثم تختتم الورشة بجلسة تلخيص وتحضير للقاء آخر يعقد لاحقًا.
وقد جاء في البيان الذي تضمن الدعوة إلى الورشة، أنها ستحاول الإجابة على عدد من الأسئلة في الحقل الاعلامي، هي: كيف يمكن تسويق أخبار للاعلام الاسرائيلي؟ كيف نوصل الرسالة بالصورة الأنجع؟ كيف نقوم بالاتصال بالصحافيين لتسويق أهداف المؤسسة؟ هل للتوقيت معنى في التسويق الاعلامي؟ هل يمكن أن نربح الإعلام دون أن نخسر رسالتنا؟ ما هي مراكز القوى التي تؤثر على العمل الاعلامي وعلى قرار الصحفي في تغطية الخبر؟ كيف نتعامل مع العوامل المختلفة التي تؤثر على عمل الصحفي؟
التعليقات