انتخب الكاتب اللبناني-الفرنسي، أمين معلوف، الخميس الماضي، ومن الدورة الأولى، عضوًا في الأكاديمية الفرنسية، بعد محاولتين فاشلتين في 2004 و2007.
واعتبر معلوف أن الانتخاب "رمز بالغ الأهمية للبنان، ولحظة أعيشها بملء جوارحي، وتتعامل معه بلادي بما يليق به".
وأضاف العضو الجديد في هذه المؤسسة العريقة، التي تأسست في 1635، وتسهر على احترام اللغة الفرنسية وتكوين قاموسها: "منذ انصرفت إلى الأدب، كانت الأكاديمية تنطوي على معنى في نظري.. لم أفكر آنذاك في دخولها، لكن هذه الفكرة ترسخت في ذهني رويدًا رويدًا".
وقد انتخب أمين معلوف الذي فاز بجائزة غونكور في 1993، عن روايته "صخرة طانيوس"، من الدورة الأولى من الانتخاب، بحصوله على 17 من 24 صوتًا، في مقابل ثلاثة أصوات للفيلسوف إيف ميشو.
وهو يخلف عالم الأناسة، كلود ليفي-ستروس، الذي توفي في أكتوبر/تشرين الأول 2009، عن 101 عامًا، وقد انتخب في 1973 مكان هنري مونترلان.
وقال أمين معلوف: "إنه مقعد عظيم، مخيف ومحفز، وأقترب منه بتواضع وفرح كبيرين".
وقبل أمين معلوف، المنفتح على الثقافتين العربية والفرنسية، استقبلت الأكاديمية في 2006، الروائية الجزائرية آسيا جبار، التي كانت أول شخصية من المغرب العربي تنتخب لهذه الأكاديمية.
التعليقات