أصدرت أمانة مؤتمر اتحاد كتاب مصر، الذي سيُفتتح في السادس عشر من الشهر الجاري، بيانًا أكدت فيه أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، سيتمحور حول "وثيقة مستقبل مصر"، التي سترفع إلى المجلس العسكري الحاكم.
وذكر البيان أن أهم ما يسعى المؤتمر إلى تقديمه، هو تلك الوثيقة التي سيطرح من خلالها الكتاب والمبدعون رؤيتهم وتصورهم لـ "مصر الدولة المدنية.
وجاء في نص البيان: "أتاحت ثورة الخامس والعشرين من يناير فرصة نادرة لشيوع ظاهرة المراجعة والتقييم؛ على صعيد الأنشطة الاتجاهات والأفكار كافة؛ لكل ما كان سائدًا قبلها، وامتد ليشمل، في مناخ ما بعد الثورة وتصاعد الرغبة الجامحة في التغيير، مناحي كثيرة وممارسات شتى تموج بها مصر الآن."
وأضاف البيان: "في هذا الإطار، كانت الثقافة والفكر، من كونهما آليات تغيير وصياغة الوجدان الفردي والجمعي، ولبنات البناء السليم القويم للأمة؛ هما الأولى والأجدر بالمراجعة، والأمس حاجة إلى التناول القائم على النقد الذاتي الهادف، والتقويم، والتحديث صوب ثقافة فاعلة، مشاركة لا مشاهدة؛ وفكر بناء ممارس لا متكلف أو متغطرس.. مما يستوجب ويحتم ثورة ثقافية مواكبة لثورة 25 يناير مكملة لها؛ رافدة إياها بزخم جديد؛ عابرة بها وفيها إلى مصر الجديدة ومستقبلها المرتجى."
وتتناول جلسات المؤتمر محاور عدة منها: "هل تحتاج مصر إلى ثورة ثقافية؟ ومفهوم المثقف في عالم متغير، والثورة الثقافية، لماذا وكيف؟ رؤية نقدية لواقع أداء المؤسسات الثقافية الرسمية، والثقافة المصرية ومناهج التعليم، والإعلام والثقافة: رؤية نقدية، ومؤسسات المجتمع المدني والثقافة.. تواصل أم تقاطع؟ واتحاد كتاب مصر، الواقع والمأمول: نحو حوار مؤسسي خلاق."
التعليقات