20/07/2011 - 03:00

جائزة نجيب محفوظ للكتاب تمنح لناصر الدين الأسد

حصل العلامة والمفكر الأردني، ناصر الدين الأسد، على جائزة "نجيب محفوظ للكاتب العربي"، التي يمنحها اتحاد كتاب مصر لشخصية عربية بارزة من خارج مصر كل سنة.

جائزة نجيب محفوظ للكتاب تمنح لناصر الدين الأسد

 

حصل العلامة والمفكر الأردني، ناصر الدين الأسد، على جائزة "نجيب محفوظ للكاتب العربي"، التي يمنحها اتحاد كتاب مصر لشخصية عربية بارزة من خارج مصر كل سنة.

وقال رئيس اتحاد كتاب مصر، محمد سلماوي، إن جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي تحمل دلالة رمزية مهمة، لأنها تقدم لكاتب عربي مرموق غير مصري، مشيرا إلى أنها منحت هذه المرة لناصر الدين الأسد، الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالثقافة العربية، وكان تلميذا لطه حسين، وأصبح أستاذا لعدد كبير من الأدباء المصريين والعرب.

ويعد ناصر الدين الأسد، الذي ولد بمدينة العقبة الأردنية عام 1922، باحثا ومفكرا كبيرا في مجال الدراسات العربية والاسلامية، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن، وليبيا، ومصر، وهو مؤسس الجامعة الأردنية، وعمل سفيرا لبلاده في السعودية، كما ترأس العديد من المجامع والمجالس العلمية، مثل المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، ومجلس الأمناء في جامعة الإسراء بعمان، ومجلس أمناء جائزة عبد المجيد شومان الدولية للقدس.

وسبق أن فاز بجائزة نجيب محفوظ، الكاتب العربي الروائي المغربي بنسالم حميش، والسوري حنا مينا، والشاعر الفلسطيني سميح القاسم، والشاعر السوداني محمد الفيتوري.

وقد سلمت الجائزة للمفكر الأردني على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد كتاب مصر، الذي يناقش على مدى يومين مجموعة من المواضيع الراهنة، من أبرزها دور الثقافة في بناء الدولة الحديثة، وتقدير دور المثقف وكينونته، ومراجعة موقف الدولة منه، ليقوم على الثقة بما يمكنه من إطلاق قدراته نحو الإسهام في بناء الدولة الحديثة.

ودعا اتحاد كتاب مصر في وثيقة أصدرها بالمناسبة، إلى أن يكون للاتحاد ممثل أو أكثر في لجنة صياغة الدستور، "بما يمثله من ثقل فكري وإبداعي، ولما لأعضائه من رؤى خلاقة"، مؤكدا على "حرية المواطن وحقه في حياة حرة كريمة، تقوم على إيجابية الفعل، من خلال حقه في ممارسة دوره الفاعل في الحياة."

وشددت الوثيقة على "ضرورة تكريس مدنية الدولة، واحترام حرية الدين والمعتقد، وتحقيق العدالة الاجتماعية كركيزة أساسية للمجتمع المصري."

التعليقات