وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، أن المتحف برر خطوته هذه بأنها "حماية لحرية الفن والفنانين"، حيث كانت شركة الأزياء الفرنسية المشهورة "لاكوست"، بصفتها الراعية للمنافسة الدولية، رفضت السماح للفنانة الفلسطينية بعرض صورها أمام لجنة التحكيم، وبالتالي حرمانها من المشاركة، بحجة أن الصور التى ستعرضها "مؤيدة للفلسطينيين بشدة".
"NATION ESTATE"
ويعتبر عمل صنصور الفني "NATION ESTATE" - "مبنى الأمة"، مولتيميديا ولدت في أعقاب المحاولة الفلسطينية للحصول على عضوية في الأمم المتحدة، وذلك عبر شكل من أشكال الخيال العلمي، بأن جعلت الشعب الفلسطيني يعيشون جميعا في ناطحة سحاب واحدة.
وداخل مبنى الأمة، جعلت صنصرو المدن الفلسطينية في طوابق، فالقدس في الطابق الثالث، ورام الله في الرابع، وبيت لحم في الخامس، وهي مدينة صرصور.
من جانبها أصدرت شركة "لاكوست" الفرنسية بيانا أشارت فيه إلى أنها سحبت رعايتها للمعرض، بسبب أن الاختلاف حول لوحة للفنانة الفلسطينية ادعت الشركة أنها لا تنتمي للمعرض.
وقالت الفنانة صنصور، البالغة من العمر 38 عاما، وتقيم فى العاصمة البريطانية لندن، في رسالة لصحيفة "الجارديان": 'إن الشركة الفرنسية أبلغتها خلال محادثة معها بأن صورها لا يمكن إشراكها في المنافسة لأنها مؤيدة لفلسطين بشدة."
وفور علم المتحف السويسري بموقف الشركة الراعية، اتخذ قرارا بتعليق الجائزة، ما يعني عمليا إلغاء المسابقة، وذلك احتجاجا على موقف "لاكوست"، ومعلنا بذلك دعمه الكامل للفنانة الفلسطينية، ومقترحا عليها عرض أعمالها في المكان الذي خصص لعرض أعمال المتنافسين.
التعليقات