21/02/2012 - 21:40

هشام نفّاع يوقّع "انهيارات رقيقة"

في أجواء اتسمت بالحميميّة، احتفى العشرات في مسرح الميدان، الأسبوع الماضي، بصدور "انهيارات رقيقة"، رواية الكاتب هشام نفّاع الأولى، عن دار راية للنشر والترجمة.

هشام نفّاع يوقّع

في أجواء اتسمت بالحميميّة، احتفى العشرات في مسرح الميدان، الأسبوع الماضي، بصدور "انهيارات رقيقة"، رواية الكاتب هشام نفّاع الأولى، عن دار راية للنشر والترجمة.

افتتح الأمسية الشاعر بشير شلش، مؤسّس ومدير دار راية مرحّبًا بالحضور، لافتًا إلى أنّ رواية نفّاع تفتتح سلسلة أدبية جديدة تحت عنوان فلسطين الجديدة، تسعى من خلالها الدّار إلى تقديم عناوين جديدة لكتّاب شباب، ومشيرًا إلى إلحاحه على نفّاع، ومنذ عدّة سنوات، لنشر عملٍ أدبيّ، وإلى سعادته بتحقق هذه اللحظة، ليس فقط كناشر، وإنما أيضًا كصديق الكاتب ورفيقه.

وقدّم الباحث أنطوان شلحت مداخلة اعتبر فيها "انهيارات رقيقة" أوّل ميتا-رواية فلسطينية، أي الراوية التي تتخذ من الرواية وصيرورة كتابتها نفسها فضاءً دراميًّا، وهو نوع أدبيٌّ جديدٌ نسبًّا في العالم، يطرح أسئلة الحداثة وما بعدها، ويسائل الأنماط النثرية المعهودة والمستهلَكة.

وقرأ الفنان رياض مصاروة، مدير عام مسرح الميدان، فصلاً من الرّواية، والتي تتمرّد فيها الشّخصيّات والأحداث على الرّاوي، لتدخل معه في حوارٍ يتجاوز عالمَها إلى عالم الكاتب وهواجسه الوجوديّة والإبداعيّة.

أما د. اسماعيل ناشف، فأثنى في مداخلته على العمل الأدبي وحرفتيه اللغوية وانسيابه الدرامي، لافتًا إلى اهتمام الماركسيين عمومًا والعرب منهم، بالجماليّة، وذلك بخلاف المتوقّع منهم كأصحاب فكر ماديّ، وأشاد بالقالب المميّز والرّائد للرّواية.

أما الكاتب هشام نفّاع، فتحدّث عن الشّعور بالخشية المرافق لانتقال الكاتب المتمرّس في الكتابة الصّحفيّة الجارية إلى الكتابة الأدبيّة، في ظلّ حالة الاستسهال العامّة.

وقد وقّع نفّاع الرّواية في نهاية الأمسية.

التعليقات