20/03/2012 - 01:31

الإعلان عن اكتشاف لوحة "معركة انيغاري" لدافينشي إثر خمسة قرون من اختفائها

أعلن باحثون في فلورنسا توصلهم إلى دليل يؤكد أن رائعة ليوناردو دافنشي المفقودة "معركة انغياري"، موجودة على جدار في مبنى بلدية المدينة القديم، حيث أُخفيت منذ خمسة قرون.

الإعلان عن اكتشاف لوحة

أعلن باحثون في فلورنسا توصلهم إلى دليل يؤكد أن رائعة ليوناردو دافنشي المفقودة "معركة انغياري"، موجودة على جدار في مبنى بلدية المدينة القديم، حيث أُخفيت منذ خمسة قرون.

وكان الباحثون حفروا أواخر العام الماضي خمسة ثقوب دقيقة في لوحة أحدث عهدا على الجدار في قصر "بالاتسو فيكيو" الذي يتخذه عمدة المدينة مقرا له اليوم، وأدخلوا مسبارا عرضه 4 ملم لتصوير الداخل وأخذ عينة من الأصباغ، وقال الباحثون إنها مماثلة للأصباغ التي استخدمها دافنشي في رسم الموناليزا.

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن ماتيو رينزي، عمدة فلورنسا، أن المطلوب شجاعة وإقدام لحل اللغز، ودعا الحكومة الايطالية إلى الموافقة على إزالة أجزاء من لوحة للفنان جيورجيو فاساري، تحمل اسم "معركة مارتشيانو"، رسمت عام 1563.

دافنشي بدأ عمله عام 1504 ولم يكتمل

وكان دافنشي قد عمل في قاعة الخمسمئة في المبنى القديم عام 1504، ولكنه لم ينجز إلا الجزء المركزي من لوحته، ونسخه لاحقا روبنز المعروضة رسومه في اللوفر.

وبعد عام 1555 جرى تجديد غرفة القصر، وساد اعتقاد بأن لوحة دافنشي نصف الكاملة اختفت إلى الأبد.

وحصل فريق برئاسة الباحث موريزيو سيراسيني من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو على موافقة السلطات الإيطالية العام الماضي لحفر ستة ثقوب في لوحة فاساري بحثا عن عمل دافنشي.

أصباغ مماثلة لتلك المستخدمة في لوحة "الموناليزا"

وجرى تحليل عينة من المادة السوداء بمجهر الكتروني، واتضح أنها مماثلة للصبغة السوداء التي وجدها "اللوفر" في لوحة "الموناليزا" ولوحة "يوحنا المعمدان"، كما أعلن الفريق.

وقال الباحث سيراسيني إن دافنشي رسم "الموناليزا" في فلورنسا في الوقت نفسه، ويبدو أنها صبغة لم يستخدمها غير دافنشي من الفنانين.

وكان خبراء في الفن اعترضوا على السماح بحفر ثقوب في لوحة فاساري، قائلين إن أي أصباغ يُعثر عليها خلف اللوحة قد يكون فنان آخر تركها.

وأعلن مدير مركز ترميم الأعمال الفنية، ماركو سياتي، في مؤتمر صحفي أمام الجدار الذي حُفرت فيه الثقوب بعد تغطيته بستارة بيضاء، إنه ما زال غير مقتنع بوجود تحفة دافنشي المفقودة وراء هذا الجدار.

التعليقات