22/05/2012 - 13:47

وفد كنديّ يزور مجمع اللغة العربية في حيفا

عقد يوم الاثنين، 14.5.2012، في مجمع اللغة العربية بحيفا، لقاء مع وفد كنديّ مكوّن من غراهام فريزر، المفوّض الكنديّ للغات الرسميّة، وعقيلته، ونتان نئيدو، السكرتير الأوّل في السفارة الكنديّة في البلاد، حيث التقوا بمحمود غنايم، رئيس المجمع، ومحمود أبو فنه، عضو المجمع ورئيس لجنة القضايا اللغوية اليومية، ونزيه قسيس، عضو المجمع، وشارك في اللقاء موظفو المجمع، وهم محمود مصطفى – المدير العام، وجريس خوري – المركّز العلمي، وأمينة حسن – مديرة المكتب، وريما دولة فضلي – أمينة المكتبة.

وفد كنديّ يزور مجمع اللغة العربية في حيفا

 

عقد يوم الاثنين، 14.5.2012، في مجمع اللغة العربية بحيفا، لقاء مع وفد كنديّ مكوّن من غراهام فريزر، المفوّض الكنديّ للغات الرسميّة، وعقيلته، ونتان نئيدو، السكرتير الأوّل في السفارة الكنديّة في البلاد، حيث التقوا بمحمود غنايم، رئيس المجمع، ومحمود أبو فنه، عضو المجمع ورئيس لجنة القضايا اللغوية اليومية، ونزيه قسيس، عضو المجمع، وشارك في اللقاء موظفو المجمع، وهم محمود مصطفى – المدير العام، وجريس خوري – المركّز العلمي، وأمينة حسن – مديرة المكتب، وريما دولة فضلي – أمينة المكتبة.

التجربة اللغوية في كندا

افتتح اللقاء وأداره نزيه قسيس، معرّفًا ومرحّبًا بالضيوف، ومشيدًا بالتعاون المثمر معهم، ثمّ طلب من المفوّض الكنديّ أن يقدم مداخلته.

تمحورت مداخلة الضيف حول الوضع اللغويّ في كندا الاتحاديّة، متطرّقا للمراحل والإجراءات التي جرت هناك منذ عام 1962 حتى العقود الأخيرة، والتي ضمنت الاعتراف باللغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة كلغات رسميّة متساوية في الحقوق في المجالات القانونيّة والتربويّة والاجتماعيّة والبرلمانيّة، مع التأكيد على انتهاج أسلوب التسامح والانفتاح على لغات الأقليّات الأخرى من السكان الأصليّين والمهاجرين.

مكانة اللغة العربية في إسرائيل ودور المجمع

بعد ذلك، كانت مداخلة لمحمود غنايم، تطرق خلالها إلى مكانة اللغة العربيّة في إسرائيل كلغة رسمية تواجه العديد من التحدّيات، وتحدث عن تأسيس مجمع اللغة العربيّة في البلاد عام 2007، مبينا أنه "يسعى إلى إعلاء شأن اللغة العربيّة، والعمل على تحقيق "جملة من الأهداف التي تسهم في ترسيخ وتعميق حضور اللغة العربية في المشهد اللغوي العام، وفي المحافل العلمية والثقافية والحضارية ..."، وتناول المبنى التنظيمي للمجمع؛ الأعضاء، والإدارة، واللجان، وطاقم الموظفين.

وتطرق غنايم أيضا إلى نشاطات مجمع اللغة العربيّة المتمثّلة في عقد المؤتمرات والأيام الدراسيّة، ودعم الأبحاث والدراسات ذات الصلة بأهداف المجمع، وتقديم منح دراسيّة لطلاب متفوّقين في الدراسات العليا (شهادة الماجستير والدكتوراة) يدرسون موضوعات ذات صلة باللغة العربيّة، والقيام بفعاليات ميدانيّة لتعزيز التواصل مع الجمهور العريض، والمشاركة في بعثات طلابيّة عربيّة ويهوديّة إلى إسبانيا "للتعرف على الحضارة العربية في الأندلس وتأثيرها على الثقافتين اليهودية والإسبانية"، وتخصيص ركن في مقر المجمع في حيفا "لتخليد ذكرى الأديب إميل حبيبي، يشمل إبداعاته وأبحاثا مختلفة حولها"، وتأسيس مكتبة مهنيّة تحوي أكثر من 4000 كتاب "في مواضيع مختلفة تتعلق باللغة والأدب العربيين".

واختتم  محمود غنايم مداخلته بالحديث عن إصدارات المجمع من كتب وأبحاث، ومجلّة المجمع المحكّمة، ونشرة المصطلحات التي يقرّها المجمع.

بعد ذلك جرى حوار جادّ وعميق حول ما ورد في المداخلتين، وأجمع جميع المشاركين على ضرورة مواصلة مثل هذه اللقاءات المثرية، مع بحث سبل التعاون المشترك في المستقبل.

التعليقات