أكد الممثل المسرحي، يوسف أبو وردة أنه قاطع النشاط الذي نظمته المكتبة الوطنية الإسرائيلية والذي حمل اسم "بين شطري برتقالة"، مبررا قراره بأن مساحة الرأي الآخر تراجعت تحت وطأة العنصرية وسياسة كم الأفواه.
وقال أبو وردة: بعد انسحاب بعض الاصدقاء من لقاءات "بين شطري برتقاله "، التي تنظمها المكتبه الوطنيه الإسرائيلية، وعلى ضوء تصعيد القمع والاعتداء على المقدسات في القدس المحتلة، قمت بإعادة النظر بصواب أشتراكي في هذا اللقاء".
وأضاف أبو وردة في منشور على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": بالرغم من اتفاقي المبدئي مع توجه الصديق الأستاذ سلمان ناطور حول نهج الاشتباك وإسماع الرأي، إلا أنني وللأسف الشديد أفتقد في الآونة الأخيره إلى تلك الميادين التي كان يتم فيها هذا النوع من الاشتباك، لقد تلاشت وانعدمت تحت وطأة التخويف والتهديد وكم الأصوات وتصاعد العنصرية، وأصبحت محاولة الإقناع ضمن هذا التوجه "الاشتباك" محاوله شبه عبثيه. ولذا أعلنت أنسحابي".
وكان عدد من المثقفين سبقوا ابو وردة في إعلان انسحابهم من المشاركة في هذا النشاط.
يذكر أن جدلا واسعا نشب في أعقاب نشر موقع عرب ٤٨ عن مشاركات مثقفين وفنانين عربا في هذا النشاط الإسرائيلي، تلاه انسحاب عدة مشاركين من اللقاءات بسبب الأوضاع في القدس المحتلة وفي ظل الانتقادات الشديدة.
التعليقات