بمبادرة مشروع “أثر” للتصوير الفوتوغرافي، وتعاونية المحطة في مدينة حيفا، عقدت أمس الأربعاء أمسية عرض خلالها ١٨ مصوراً صورا فوتوغرافية أمام الجمهور من مناطق عدة زاروها في العالم، والعديد من الذكريات والأماكن والرسالة وراء كل صورة وصورة.
وافتتح المصوّر الفوتوغرافي، محمد بدارنة، الأمسية مشيداً بأهمية التصوير الفوتوغرافي، والرسالة من وراء كل صورة وصورة، والأهمية الكامنة في التصوير وتوثيق اللحظات والتاريخ، وخاصة لدى شعب يعاني الاضطهاد والاحتلال.
وقدّم بعدها ١٨ مصوّرا صورا من مناطق عديدة، وتحدّثوا عن القصة الكامنة وراء كل صورة في مواضيع عدّة، منها الثقافات والسياسة والطبيعة بالإضافة إلى التاريخ الذي كان وراء العديد من الصور، أمّا المشترك ما بين الصور جميعاً كان القضية التي يحملها كل منهم.
وقال بدارنة لـ”عرب ٤٨”، إن “الهدف من هذا المعرض ليس عرض الصور فقط، إنما الحديث عن الصورة، والقصة الكامنة من ورائها بالإضافة إلى أهمية رفع الوعي الفوتوغرافي وأهميته”.
وأضاف: “المشاركون في المعرض ليسو مصوّرين فوتوغرافيين فقط، إنّما هم هواة ومصوّرون مبتدئون أيضاً ولكنهم يملكون الرؤية والحكاية، ومن خلالهم يمكننا صناعة تغيير مجتمعي عبر التعبير من خلال الصور واللحظات”.
وتابع: “هذا المعرض هو ضمن سلسلة نشاطات نحاول التخطيط لها من خلال مجموعة “أثر”، التي تهدف إلى رفع هذا الوعي الفوتوغرافي”.
التعليقات