29/01/2015 - 10:47

حيفا: أمسية احتفالية لتوقيع رواية "بردقانة"

نُظّمت في "المحطة - تعاونية شبابيّة فلسطينية" بمدينة حيفا، أمس الأربعاء، الأمسية الاحتفالية الأخيرة في سلسلة أمسيات توقيع ومناقشة رواية "بردقانة" للكاتب الفلسطيني الشاب إياد البرغوثي التي صدرت في آذار/مارس ٢٠١٤، عن “دار الآداب”.

حيفا: أمسية احتفالية لتوقيع رواية
نُظّمت في 'المحطة- تعاونية شبابيّة فلسطينية' في مدينة حيفا، أمس الأربعاء، الأمسية الاحتفالية الأخيرة في سلسلة أمسيات توقيع ومناقشة رواية 'بردقانة' للكاتب الفلسطيني الشاب إياد البرغوثي التي صدرت في آذارمارس ٢٠١٤، عن “دار الآداب” في بيروت.
 
ويسّر الكاتب والصحافيّ هشام نفّاع النقاش الذي شارك فيه الجمهور وتفاعل معه، ووجّه للبرغوثي العديد من الأسئلة حول 'بردقانة' بشكل خاص، والأدب الروائي الفلسطيني بشكل عام وسط إطراءات الجمهور الذي تفاعل وشارك الكاتب احتفاليته بالعمل الأدبي. 
 
وتجري أحداث 'بردقانة' في مدينة عكا عام ١٩٤٥، وتحكي قصة الكابتن فايز غندور، مدرب فريق كرة القدم المحلّي، الذي يحيا أجمل أيّام حياته بعد أن تمّ تعيينه مدربًا للمنتخب العربيّ الفلسطينيّ الجّديد، وهو على وشك الزّواج من خطيبته ثريّا، المعلّمة في مدرسة البنات. إلا أنّ مطالبة جريدة معروفة بمنع تعيينه ونشر صورة لوالده المقتول في خضمّ الثّورة وقد عُلّقت على جثّته لافتة مكتوب عليها 'عميل'، يقلبان حياته رأسًا على عقب.
 
وبهذا يكون البرغوثي، قد قرّر أن يترك كل ما هو محسوم في تناوله القضية الفلسطينية واختار أكثر المواضيع حساسية، ألا وهي الخيانة التي جسّدت بوالد فايز الذي أعدم في خضم الثورة ممّا يجعل للعمل الأدبي خاصيته وتميّزه. 
 
وأجمع الجمهور على أن 'بردقانة'، تعد رواية سلسة أثناء القراءة على الرغم من أنها رواية تاريخية، وعن فكرة 'بردقانة' فقال البرغوثي إنها انطلقت أثناء إقامته في مدينة عكا، وتحديداً عندما انتقل وزوجته للسكن في بيت جديد أطل على أسوار عكا منذ أكثر من عامين. 
 
 
 
 

التعليقات