01/05/2015 - 10:42

"الفدائي" مسلسل فلسطيني لرمضان عن الأسرى والتهويد

تدور أحداث المسلسل، الذي يحمل اسم "الفدائي"، حول معاناة سكان حارة فلسطينية في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، من مضايقات المستوطنين الإسرائيليين، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، كما يقول مخرجه محمد خليفة.

نقلا عن الأناضول

من المقرر أن تعرض فضائية الأقصى، التابعة لحركة 'حماس' في قطاع غزة، خلال شهر رمضان المقبل، مسلسلاً فلسطينياً يعالج قضيتي الأسرى في السجون الإسرائيلية، والتهويد الذي تتعرض له الضفة الغربية.

وتدور أحداث المسلسل، الذي يحمل اسم 'الفدائي'، حول معاناة سكان حارة فلسطينية في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، من مضايقات المستوطنين الإسرائيليين، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، كما يقول مخرجه محمد خليفة.

ويسلّط المسلسل المكوّن من 30 حلقة، وفق مخرجه، الضوء على 'معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية'، 'نعرض من خلال الحلقات ما تتعرض له الأماكن الفلسطينية المقدسة من تهويد، وعمليات الاستيلاء الإسرائيلي عليها، إضافة إلى الاقتراب أكثر من طبيعة الحياة الاجتماعية للفلسطينيين'.

وأشار خليفة إلى أن الهدف من المسلسل 'إيصال رسالة للعالم عن الواقع الفلسطيني، وتعزيز فكرة المقاومة في عقول أبناء الشعب الفلسطيني، وتوضيح مشروعيتها للعالم العربي والإسلامي'.

وأنتجت فضائية الأقصى، العامين الماضيين، أكثر من 10 أعمال درامية، موزعة بين أفلام ومسلسلات، جميعها تعالج القضية الفلسطينية، والحياة الاجتماعية للفلسطينيين، وبعضها بطابع كوميدي.

ويحاول الممثل الفلسطيني سعد العطار، من خلال أدائه لدور مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، 'الشاباك'، في المسلسل، القبض على مجموعات فلسطينية تقاوم إسرائيل، لكنه يفشل في ذلك فيصاب بالجنون.

وأوضح العطار أن المسلسل يعرض ما يعانيه الأسرى من قمع وتعذيب، وعدم توفر أدنى مستويات المعيشة الإنسانية داخل السجون، مشيراً إلى أن صناعة الدراما في قطاع غزة، تواجه صعوبات عديدة، بسبب قلة الإمكانات جراء الحصار الإسرائيلي، وعدم وجود أكاديميات فنية لصقل المهارات، أو استديوهات خاصة ولا مدن إعلامية، موضحاً أن كافة المشاهد تصوّر في الأماكن العامة.

واستدرك العطار، الذي يعمل في مجال الفن منذ نحو 30 عاماً: 'نضطر في بعض الأحيان لقطع التصوير أكثر من 20 مرة، بسبب تجمهر المواطنين، أو صدور أصوات أبواق السيارات أو المارة'.

ولفت إلى صعوبة السفر والتواصل مع المؤسسات الفنية في الخارج، بسبب الحصار المستمر وإغلاق معبر رفح البري على الحدود المصرية مع قطاع غزة بشكل شبه كامل، 'نحاول أن نُخرج أعمالاً درامية جيدة بواسطة الإمكانيات المتوفرة لنا، لكننا نطمح للأفضل والأقوى، ونطالب بإدخال معدات متطورة وحديثة'.
 

 

التعليقات