26/05/2015 - 11:56

حيفا: أمسية احتفالية بالأدب الفلسطيني بمشاركة أدباء عرب

أقيمت في المركز الثقافي العربي مدينة حيفا أمس الاثنين، أمسية فنيّة تحت عنوان “قصص في الهواء الطلق”، ضمن الدورة الثامنة لاحتفالية فلسطين للأدب، والدورة الرابعة التي تستضيف فيها الجمعية الاحتفالية.

حيفا: أمسية احتفالية بالأدب الفلسطيني بمشاركة أدباء عرب

صورة من الاحتفالية

أقيمت في المركز الثقافي العربي في مدينة حيفا أمس الاثنين، أمسية فنيّة تحت عنوان “قصص في الهواء الطلق”، ضمن الدورة الثامنة لاحتفالية فلسطين للأدب، والدورة الرابعة التي تستضيف فيها الجمعية الاحتفالية الأدبية الثقافية. 

وشارك في الاحتفالية كتّاب من العالم العربي، من بينهم الكاتبة الروائية المصرية، أهداف سويف، والكاتب والناقد السوري صبحي حديدي، بالإضافة إلى الكاتب العراقي سنان أنطون.

وافتتح مدير عام جمعية الثقافة العربية، الكاتب إياد برغوثي الأمسية مرحباً بالجمهور والضيوف من كتّاب وأدباء من العالم العربي وأوروبا وأميركا.

واستذكر بعدها المرة الأولى التي استضافت فيها جمعية الثقافة احتفالية فلسطين للأدب، وقال إن “التعاون الأول بين الجمعية واحتفالية فلسطين للأدب جاء من خلال مكالمة أجرتها الكاتبة الروائية المصرية، أهداف سويف، مع مؤسسة الجمعية الراحلة، د.روضة بشارة - عطالله. عرضت سويف على الراحلة التعاون خلالها استضافت الاحتفالية، وها هي مستمرة حتى يومنا هذا”.

وقدّمت بعدها الشاعرة أسماء عزايزة، قصائد من مجموعتها الشعرية قيد النشر “كما ولدتني اللدية”. وألقى بعدها المخرج والناقد السينمائي، فراس خوري، قصة قصيرة، هي عبارة عن رسائل من شخصيات ماتت تخاطب سكّان الأرض، وكانت الرسالة الأولى تحت عنوان “الطفل المجهض”، إذ يروي خوري فيها على لسان الطفل الذي لم يخرج للحياة همومه ورسائله للأرض وسكّانها. 

وقدّمت الفنّانة الفلسطينية، ابنة مدينة حيفا، رنا خوري، فقرة موسيقية برفقة عازف العود علاء بشارة. 

وبعد انتهاء الفقرة الموسيقية، روت د.سهاد ضاهر ناشف، قصة قصيرة عن فتاة قُتلت على قضية ما يسمى بشرف العائلة، حيث مزجت ناشف خلال قصتها بين الاستعمار  ومعاناة المرأة كونها مرأة. 

وألقت بعدها الكاتبة السيريلانكية- أميركية، رو فريمان كلمتها وبعض من أعمالها عن فلسطين. وألقى بعدها الصحافي ربيع عيد، قصة قصيرة تحت عنوان “لجوء”، تناول من خلالها قضية اللاجئين العرب في أوروبا، أعمالهم ومعاناتهم وسجنهم. وأهدى عيد القصة التي ألقاها أمس للاجئين العرب، وخاصة الذين غرقوا في المتوسّط ولم ينجحوا في أن يصبحوا لاجئين. 

وروى الكاتب سهيل مطر، قصة تحت عنوان “البحث عن يوكالي”. واختتمت الأمسية بفقرة شعرية مسرحية قدّمها الممثّل والمخرج السينمائي، عامر حليحل، تحت عنوان “طه” وافتتحها بتحية للراحلة د.روضة بشارةـ عطالله مشيداً بدورها في بناء هذا الصرح الثقافي العربي.  

التعليقات