05/08/2015 - 14:11

بدء عروض مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى

قدّم نحو 370 طفلًا وطفلة من طلاب مدرسة الدبكة، التابعة لمركز الفن الشعبي، عروضًا راقصة على وقع أغان من التراث الفلسطيني وموسيقى متعددة في افتتاح مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى.

بدء عروض مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى

قدّم نحو 370 طفلًا وطفلة من طلاب مدرسة الدبكة، التابعة لمركز الفن الشعبي، عروضًا راقصة على وقع أغان من التراث الفلسطيني وموسيقى متعددة في افتتاح مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى.

واختار مركز الفن الشعبي الفلسطيني الذي ينظم هذا المهرجان بمشاركة محلية وعربية ودولية، التمييز، موضوعًا للدورة السادسة عشرة، التي انطلقت الليلة الماضية، في إشارة للتمييز ضد الأقليات العرقية والدينية والمهاجرين والسكان الأصليين وضد النساء وذوي الإعاقة من منظور فني وثقافي.

وقالت إيمان حموري، مديرة المهرجان، في حفل الافتتاح، الذي أقيم في ساحة قصر رام الثقافي حيث تم بناء مدرج يتسع لما يقرب من 1500 متفرج 'بعد غياب المهرجان العام الماضي، بسبب العدوان على غزة، يعود هذا العام بنسخته السادسة عشرة تحت عنوان ’التمييز’ الذي يفتك بنا منذ احتلال فلسطين.'

وتأتي انطلاقة المهرجان هذا العام في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية مواجهات متواصلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، استشهد بسببها، الأسبوع الماضي، ثلاثة فلسطينيين، أحدهم الرضيع علي الدوابشة الذي قضى حرقًا، عندما أحرق متطرفون يهود منزل أسرته في قرية دوما القريبة من نابلس.

وقالت إيمان حموري 'نبدأ هذا العام وجراح الشهداء لا تزال تزهر وردها وروحهم التي لم تترك الأرض بعد في دوما والجلزون وغزة مصرين أن كل الخنادق أمام الاحتلال تساند بعضها.'

وأضافت 'الأمل رغم كل هذا الموت لا يموت، هذا العام نحن أكثر إصرارا على الحياة من أي وقت مضى.'

ورحبت الحكومة الفلسطينية بانطلاق فعاليات المهرجان رغم الظروف التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.

وقال صبري صيدم، وزير التربية والتعليم، في كلمة مؤثرة خلال حفل الافتتاح 'بوركتم مهرجان فلسطين الدولي، تصنعون الأمل في زمن الموت ولأنكم تشقون الحياة إذا ما استطعتم إليها سبيلا؛ كل الرحمة للشهداء الأبطال والتحية للأسرى والشفاء للجرحى.'

وعلى مدى ساعتين قدم الأطفال والصبية المشاركون في أمسية الافتتاح والذين تراوحت أعمارهم بين ستة أعوام و17 عامًا لوحات فنية اتسم بعضها بالعفوية والبعض الآخر بالدقة والإتقان.

والعروض التي جاءت بعد عام من التدريب تنوعت بين الدبكة الشعبية على وقع أغاني التراث الفلسطينية والعربية وموسيقى الهيب هوب.

وسيكون الجمهور في الأمسية الثانية على موعد مع عرض لفرقة الفنون الشعبية، بمشاركة الأجيال المختلفة، التي شاركت في أعمال الفرقة منذ تأسيسها قبل 36 عامًا.

ويمتد المهرجان حتى العاشر من أغسطس/آب ويقام في رام الله والخليل وجنين والناصرة، ويشارك فيه هذا العام إضافة إلى مجموعة الفنانين الفلسطينيين كل من الفنان الأردني عزيز مرقة والعراقي عمار الكوفي الذي اشتهر من خلال برنامج المسابقات آراب أيدول في 2014.

ويتضمن المهرجان عروضا راقصة تشارك فيها إضافة إلى الفرق المحلية فرقتا بيرت للرقص من أرمينيا وإنوفا للرقص الأيرلندية.

التعليقات