12/11/2015 - 17:46

وليد خويص يبني أول مكتبة للموسيقى العربية

يعود المحاسب اللبناني وليد خويص من عمله كل مساء إلى منزله إلى شغفه الكبير في مجال الموسيقى. فخويص المقيم في بيروت، يجمع منذ عام 1986 تسجيلات خاصة ب"الجرامافون" لنجوم الموسيقى العربية.

وليد خويص يبني أول مكتبة للموسيقى العربية

يعود المحاسب اللبناني وليد خويص من عمله كل مساء إلى منزله إلى شغفه الكبير في مجال الموسيقى.

فخويص المقيم في بيروت، يجمع منذ عام 1986 تسجيلات خاصة ب"الجرامافون"  لنجوم الموسيقى العربية.

وبدأت عملية تكوين مكتبة خويص الموسيقية منذ قررت عائلته جمع الأعمال الكاملة للمطرب والمغني المعروف فريد الأطرش، وهو أحد أهم رموز الموسيقى العربية في القرن العشرين.

لكن التسجيلات نمت بشكل ملموس حتى أصبحت الآن تغطي الأرفف من الأرض حتى السقف في منزله.

وركز وليد خويص في البداية على جمع سلسة الأعمال الكاملة لتسجيلات القديمة لمطربين كبار من أمثال أم كلثوم وأسمهان وفريد الأطرش، قبل أن يقرر توسيع مجموعته لتضم موسيقى من شتى بقاع العالم.

وحصل خويص على كثير من الجوائز من وزارة الثقافة اللبنانية لجهوده في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي. ويقول "إن هدفه هو جعل الموسيقى متاحة لجمهور أكبر".

وبالإضافة للتسجيلات الموسيقية،  يجمع خويص أيضا، معدات وأدوات تسجيل وتصوير عتيقة مثل أجهزة الفونوغراف أو الجرامافون وأجهزة تلفزيون قديمة.

وتحوي مجموعة خويص كذلك على نحو 20 ألف صورة بالأبيض والأسود من بيروت وفلسطين ومصر والأردن يعود تاريخها إلى عام 1914.

ومع زيادة ما يجمعه يوما بعد الآخر، يتمنى وليد خويص أن يتمكن ذات يوم من عرضها في مكان عام يسمح لمزيد من الناس بالاستمتاع بتلك المجموعة النادرة التي لا تقدر قيمتها بثمن.

التعليقات