31/12/2015 - 17:10

القدس: توقيع ديوان "دمعة تخدع ظلها" لإحسان أبو غوش

استضافت دار إسعاف النشاشيبي في القدس، الشاعر إحسان موسى أبو غوش للتوقيع على ديوانه الجديد "دمعة تخدع ظلها"، وقد امتلأ المكان بالحضور الذي أصغى للشعر المرفق بعزف أوتار العود والجيتار، واستمتع بمفردات الشعر، مضمونه وعمقه، وبأداء الشاعر المتألق.

القدس: توقيع ديوان "دمعة تخدع ظلها" لإحسان أبو غوش

استضافت دار إسعاف النشاشيبي في القدس، الشاعر إحسان موسى أبو غوش للتوقيع على ديوانه الجديد 'دمعة تخدع ظلها'، وقد امتلأ المكان بالحضور الذي أصغى للشعر المرفق بعزف أوتار العود والجيتار، واستمتع بمفردات الشعر، مضمونه وعمقه، وبأداء الشاعر المتألق.

وقال الشاعر في كلمته الافتتاحية: في حضرةِ القدسِ يصومُ اللِسانُ عنِ الكلامْ، وفي حضرةِ القدسِ نجلسُ القرفصاءَ ويلتزمُ اليراعُ الصمتَ احترامًا، وبينَ الصمتِ واللا صمتِ... تخرجُ القريحةُ الشعريّةُ لتُعلِنَ تمَرُدَها إجلالًا، لتكسرَ السّكونَ وتُعطي مدينةَ الأقداسِ جزءًا من حقِّها. قصيدة لكِ يا قُدسُ'.

وتابع أبو غوش 'تتناثرُ الدَمَعاتُ مُعلنةً التمردَ على ظلالِها، وتسبحُ في فضاءِ المجازاتِ بينَ التّأملاتِ والومضاتِ الشعريةْ... فالقصيدةُ بحرٌ من التناقضاتِ في مدِّهِ وجَزْرِهِ، سكونِهِ وغَضَبِهِ، سَطْحِهِ وعُمقِهِ فتبقى المفرداتُ عالقةً كزبدٍ على مهدِها. أمّا نحوَ ظلِها الآخر فهي نافذةُ الغلافِ التي هي نسخةٌ من الأصلْ من نافذةِ 'مكتبةِ دارِ النشاشيبي' وكلتاهما تُطلانِ على حياةِ الأمل'.

وشكر أبو غوش القائمين على الأمسية قائلًا 'من القدس، ومن نافذةِ الأملْ أشكرُ مؤسسةَ دارِ الطفلِ مُمَثَلَةً بالسيدةِ ماهرة الدجاني، رئيسةِ مجلسِ أمناء دار الطفل العربي، والمقيمينَ عليها، والأستاذَ خالد الخطيب مديرَ مُتحفِ دارِ الطفلِ العربيّ ودارِ إسعاف النشاشيبي، كما وأشكرُ الأخت دعاء قرّش مديرةَ المكتبات وهدى عبد ربُهُ على هذه الدعوة وعلى العطاءِ الثقافيّ الأصمعيِّ المعريِّ والكرمِ الحاتميّ، وأشكرُ عريفَ الحفلِ الصديقْ علي أبو غوش على حرفِهِ الدّافئ، وقولِهِ الصادق... وعازفَ الجيتار أيمن مرعي، وعازفَ العود لؤاب حمّود اللذَيْنِ بنعومةِ أوتارِهما يغذيانِ الرّوحَ قبلَ الجَسد'.

وعن ديوانه 'دمعةٌ تخدعُ ظلَّها'، قال إنه 'مولودٌ رَضَعَ على التأملاتِ الفلسفيّةِ، ونشأ على عشقِ الوطنِ، وترعرعَ على حبِّهِ للحبِّ واحترامِهِ للآخر، وجعلَ من الرّوحِ والأنثى كِيانًا ووجودًا وحِسًّا وأمَلًا'.

واختتم الشاعر حديثه بشكر قدمه 'شكلًا ومضمونًا إلى أوّلِ ما نطقَ لساني بهما، إلى مَنِ ارتَوَيتُ من ديمةِ أبجديتِهما إلى والديّ الغاليَيْن. أقدمُهُ إلى عاشقي الحرفِ والكلمةِ والرّوحِ والإنسانيّة، إليكم أنتم.... فعندما تخرجُ القصائدُ إلى الأوراقِ تنتهي وظيفةُ الشّاعرِ وتبدأُ وظيفتُكُم أنتم أيّها القرّاء... فشكرًا جزيلًا لكم'.

التعليقات