22/02/2016 - 13:18

حنا أبو حنا: "يا مروح بلدك حرك فينا نشوة الحنين"

قدّمت جوقة سراج، مساء أمس الأول، السّبت، حفلها الإذاعيّ يا مروّح بلدك في حيفا، بتنظّيم جمعيّة الثّقافة العربيّة ووكالة عمل فنّيّ لتمثيل الفنانين الفلسطينيّين، بحضور جمهور من حيفا والمنطقة.

حنا أبو حنا: "يا مروح بلدك حرك فينا نشوة الحنين"

قدّمت جوقة 'سراج'، مساء أمس الأول، السّبت، حفلها الإذاعيّ 'يا مروّح بلدك' في حيفا، بتنظّيم جمعيّة الثّقافة العربيّة ووكالة 'عمل فنّيّ' لتمثيل الفنانين الفلسطينيّين، بحضور جمهور من حيفا والمنطقة.

على مدار ساعتين من الزّمن، غنّت جوقة سراج بقيادة الموسيقيّ سامر بشارة، أغانٍ لملحنين كلاسيكيّين انطلقوا من إذاعات فلسطين إلى الفضاء العربيّ، على منصة كأنها استوديو إذاعة، حيث عمل على وضع تفاصيل العرض الإخراجيّة والسينوغرافيّة المخرج فراس روبي.

بعد الاستراحة، تحدّث سامر بشارة عن وجود الأديب والشّاعر حنّا أبو حنّا بين الجمهور، مشيرًا إلى أنّه عمِل في إذاعة 'هنا القدس' و'الشرق الأدنى' في العام 1946 ودعاه إلى المنصة. بدأ الأستاذ أبو حنا حديثه المنفعل قائلًا: 'أيّها الأعزاء، أنا الآن في نشوة الحنين'، وأضاف: 'كل ما أنشدتم كان من تراثنا الجميل في ذلك الحين، واستطعتم أن تبعثوا فينا الماضي الجميل، الذي آمل أن يكون تراثًا لنا يبعث فينا محبة شعبنا الذي قدّم لنا تراثًا جميلًا بأبعاد كثيرة'، واختتم كلمته بحديثه عن ذكرياته في الإذاعة عندما عمل فيها.

من ردود فعل الجمهور حول أهمية العرض الفنّيّة ورسالته وأثره على المشاهدين، كتبت الباحثة إيناس خطيب عبر صفحتها في موقع فيسبوك: 'أمس ولمدة ساعتين رقصت مخيلتي وأحلامي على أنغام ألحان عائدة. ألحان عائدة إلى وطنها، عائدة إلى بيتها عائدة إلى مدينة حيفا. يا مروّح بلدك، بمؤديه، وملحنيه وعازفيه وأصواته جعل خيالي وأحلامي تتمايل على أنغام الابتهالات والموشحات والأدوار. جعلها تبني دار أوبرا فلسطينيّة في يافا وتركب فرقة فلهرمونيّة حيفاويّة وجوقات ومسارح سبعاويّة ونصراويّة وجليليّة وساحليّة لنسمعها عبر أثير دار إذاعة هنا القدس، هنا يافا، هنا فلسطين'.

هذا، وستقدّم جوقة 'سراج' عروضًا قريبة من 'الحفل الإذاعيّ يا مروّح بلدك' في شفاعمرو والناصرة وبلدات أخرى.

اقرأ أيضًا| 'سراج': جمهورنا أحب 'يا مروح بلدك' لجودته ورسالته الثقافية

من الجدير ذكره أنّ عرض حيفا جاء برعاية قهوة نخلة الأصليّة، مقهى لحظة، مقهى أباجور، صحيفة فصل المقال، مجلّة 'فسحة' الثّقافيّة الفلسطينيّة، موقع عرب 48، وموقع شفاعمرو كوم.

 

التعليقات