ودّعت مصر، اليوم الأحد، في جنازة عسكرية، عالِمها، أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء (عام 1999)، بمشاركة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة.
ووُضع جثمان العالم المصري الراحل على عربة مدفع تجرها الخيول، وأمامها جنود يحملون باقات زهور وأوسمة نالها زويل، في ساحة مسجد 'المشير طنطاوي' بمنطقة التجمع الخامس، شرقي القاهرة.
ومن أبرز المشاركين في الجنازة: المشير وزير الدفاع الأسبق، حسين طنطاوي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، ومفتي الديار المصرية، شوقي علام، في حين أمّ الصلاة مفتي الجمهورية السابق، الشيخ علي جمعة.
ومن المنتظر أن يتوجه الجثمان إلى مدينة زويل العلمية، بمدينة 6 أكتوبر (غربي القاهرة)؛ لإقامة جنازة شعبية بمشاركة طلابه ليدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات في نفس المدينة غربي العاصمة، بحسب مراسل الأناضول.
وتأتي إقامة الجنازة العسكرية للراحل لحصوله على 'قلادة النيل'، أرفع وسام مصري.
وتوفي العالم الشهير عن عمر يناهز 70 عامًا، الثلاثاء الماضي، بالولايات المتحدة الأميركيّة، بعد صراع طويل مع المرض.
وبحسب مدير عام الحجر الصحي (جهة طبية حكومية) بمطار القاهرة، مدحت قنديل، فإن تقرير وفاة زويل أثبت أن سبب الوفاة قصور في الجهاز التنفسي أدى إلى فشل بوظائف التنفس.
وظهر أمس، وصل جثمانه إلى مطار القاهرة الدولي، قادمًا من نيويورك، بصحبة أسرته، وتم نقله إلى ثلاجة مستشفى المعادي العسكري، جنوبي القاهرة، تمهيدًا لدفنه اليوم.
وأُعلن منذ ثلاثة أعوام عن إصابة زويل بـ''ورم سرطاني بالنخاع''، قبل أن يصرح هو شخصيًا، في ما بعد، أنه تعافى منه.
ونشر زويل الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركيّة، أكثر من 350 بحثًا علميًا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة.
اقرأ/ي أيضًا | أحمد زويل... وداعًا
وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة، التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأميركيّة، وحل في المرتبة التاسعة من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة.
التعليقات