04/09/2016 - 17:28

بيت صفافا: اختتام فعاليات "مهرجان زورونا"

اختتمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، مساء أمس، السبت، بالشراكة مع مجموعة أولاد حارتنا التطوعية، "مهرجان زورونا" الثاني، والذي أقيم في ساحة ملعب بيت صفافا جنوبي القدس.

بيت صفافا: اختتام فعاليات

اختتمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، مساء أمس، السبت، بالشراكة مع مجموعة أولاد حارتنا التطوعية، "مهرجان زورونا" الثاني، والذي أقيم في ساحة ملعب بيت صفافا جنوبي القدس.

واجتذب المهرجان الذي نظم هذا العام بتمويل من اتحاد الكنائس السويسري، وبمساهمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال مشروع CRDP، عددًا كبيرًا من أهالي القرية ومدينة القدس.

ويهدف المهرجان إلى التعريف بقرية بيت صفافا وتأكيد هويتها العربية الفلسطينية، وتعزيز التماسك الاجتماعي والفعاليات الثقافية في المجتمع الفلسطيني في القدس.

وبدأت فكرة المهرجان عقب استهداف القرية بالمخططات الاستيطانية التي التهمت أكثر أراضيها، وكان آخرها شق الطريق السّريع رقم 4 الذي اخترق القرية من وسطها، وأتى على ما يقارب 250 دونمًا من أراضي القرية، وحوّلها إلى أحياء هامشية صغيرة.

وأكد مدير مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، رامي ناصر الدين، ضرورة الاهتمام بالقرى الفلسطينية البعيدة عن مركز مدينة القدس، والتي عزلها الواقع السياسي المفروض على المدينة، وذلك عن طريق خلق حراك ثقافي ينشط هذه القرى ويعيدها إلى دائرة الاهتمام، ويُشعِر أهلها بأنهم ما زالوا جزءًا من المدينة".

من جهتها قالت دلال عبد ربه، من مجموعة أولاد حارتنا، "إن تنظيم هذا المهرجان نابع من شعورنا بأن قرية بيت صفافا معزولة عن محيطها الفلسطيني المقدسي، وأن هناك حاجة لإحداث تغيير على صعيد القرية، وصعيد القدس عامة".

وأقيم المهرجان للمرة الأولى في العام 2015، وبفعل نجاحه وحصوله على رضى الجمهور، كررت مؤسسة الرؤيا ومجموعة أولاد حارتنا التجربة لهذا العام، على أمل أن تصبح عادة سنوية تساهم في تفعيل النشاطات الثقافية والفنية في مدينة القدس.

وتخلل المهرجان الذي استمر من الأول وحتى الثالث من أيلول/ سبتمبر، فعاليات وعروض استهدفت مختلف الأعمار، وكان منها الفعاليات الترفيهية والتعليمية للأطفال، مع المهرجين سمسم وزعتر في عروض مسرحية، ومع الكيميائي محمد العمري الذي عرض بعض أساسيات العلوم بطرق غير تقليدية لتقريبها من الأطفال.

أما في مجال العروض الفنية، فقد استضاف المهرجان في يومه الأول عروض فرقة "أوف الاستعراضية"، التي قدمت عروضًا فلكلورية فنية تمزج بين التراث الفلسطيني وبين روح العصر. أما في اليوم الثاني، فقد كانت الفقرة الفنية لفرقة مزاج، وهي فرقة فلسطينية من القدس، تتألف من 5 عازفين، وتمزح في إنتاجها الفني بين الموسيقى الشرقية والغربية. أما في اليوم الأخير للمهرجان، فقد أطربت الفنانة دلال أبو آمنة الجمهور في عرض "يا ستي"، الذي يعبّر عن تراث الجليل الفلسطيني، والذي تروي من خلاله قصص جداتنا الفلسطينيات.

اقرأ/ي أيضًا | المغرب: مهرجان ونانة يستقطب جمهورا عريضا

ونظمت على هامش المهرجان سوق شعبية عرضت فيها منتجات فلسطينية مثل التطريز والحلي والمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى أكشاك الكتب.

التعليقات