16/09/2016 - 15:18

بيروت تحيي الذكرى الـ34 لمجزرة صبرا وشاتيلا

أحيت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم، الجمعة، الذكرى الـ34 لوقوع مجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها آلاف من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.

بيروت تحيي الذكرى الـ34 لمجزرة صبرا وشاتيلا

أحيت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم، الجمعة، الذكرى الـ34 لوقوع مجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها آلاف من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، على أيدي مسلحين من أحزاب لبنانية وعناصر من الجيش الإسرائيلي خلال اجتياحه لبنان في العام 1982.

وأقامت بلدية الغبيري، لهذه الغاية، احتفالا في أحد مراكزها، بمشاركة حشود من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية.

ورفع اللاجئون المشاركون صور أبنائهم من ضحايا المجزرة، إلى جانب الأعلام الفلسطينية.

الناشطة الإيطالية، ستيفاني لميت، ألقت كلمة لجنة 'كي لا ننسى'، انتقدت فيها 'عدم حصول ضحايا المجزرة على حقوقهم بالرغم من مرور 34 عاما على وقوعها'، مشيرة إلى أن 'من نجا من المجزرة وبقي على قيد الحياة، يعيش اليوم أوضاعا مأساوية صعبة'.

وشددت أن 'النشطاء الأوروبيين لن ينسوا تلك الحادثة، ولن يسمحوا بأن تنسى أو يُنسى الشعب المظلوم'، مطالبة الحكومات الأوروبية بـ'استعادة الحق والعدالة لضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا'.

وذكّرت لميت أن 'الشعب الفلسطيني له الحق بالعودة إلى أرضه، فلا يوجد أي حق يقول أن فلسطين هي لليهود فقط'، مضيفة 'نحن لا نريد أن نرى على شواطئ حوض البحر الأبيض المتوسط دولة عنصرية كإسرائيل'.

وشبهت الناشطة الأوروبية ما حصل للشعب الفلسطيني من تهجير في العام 1947 إلى 'التهجير الذي يتعرض له الشعب السوري جراء إرهاب تنظيم داعش'.

من ناحيتها، أكدت شهيرة أبو ردينة، التي ألقت كلمة أسر ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا، أن 'الجرح مازال نازفا، وأن العين مازالت على فلسطين التي لن نتخلى عنها مهما حصل، ومهما طال الزمن'.

ودعت أبو رينة الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية إلى 'نبذ الفرقة والعصبية، والعمل من أجل الوحدة والتضامن، وإلا ستضيع حقوقنا وستضيع فلسطين'.

من جانب آخر، قال رئيس بلدية الغبيري معن منير خليل، أن 'يوم عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه آت لا محال'، مضيفا 'إن انتزعتمونا من فلسطين فإنكم لم تنتزعوا فلسطين منا'.

وشدد خليل في كلمته على 'الوحدة الوطنية الإسلامية والمسيحية من أجل مواجهة الاحتلال والاستبداد'.

وختم أن 'الموعد سيكون قريبا في القدس الشريف، وفي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة'.

اقرأ/ي أيضًا | ذاكرة الجرح والنزيف... 34 عاما على صبرا وشاتيلا

وختم الحفل، بمسيرة نحو المقبرة الجماعية التي تضم رفات ضحايا المجزرة، بمشاركة فرق كشفية وفرق موسيقية.

التعليقات