22/09/2016 - 10:32

11 دولة تتنافس على الجائزة الكبرى في قرطاج

ينافس على جائزة الأفلام الطويلة 3 أفلام من مصر، وفيلمان من سوريا، وفيلمان من المغرب، فضلاَ عن فيلم واحد لكل من دول جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا وبوركينافاسو والعراق، فيما تشارك فلسطين والأردن بفيلم إنتاج مشترك، من دون ذكر أسماء الأفلام.

 11 دولة تتنافس على الجائزة الكبرى في قرطاج

المخرج كريم الدريدي يتوسط أبطال فيلم "شوف" (أ.ف.ب)

ينافس 18 فيلمًا يمثلون 11 دولة عربية وأجنبية على جائزة "التانيت الذهبي"، الجائزة الكبري للدورة 27 لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" بتونس، التي تنطلق في 28 تشرين الثاني/أكتوبر المقبل، حسب ما أعلنته إدارة المهرجان.

وقال إدارة المهرجان، عبر بيان لها، أمس الأربعاء، وصل الأناضول نسخة منه، إن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة تشهد مشاركة 18 فيلمًا، بينها 4 أفلام من تونس هي: "شوف" لمخرجه كريم دريدي، و"تالة حبيبتي" للمخرج مهدي هميليو، و"زينب تكره الثلج" للمخرجة كوثر بن هنية، و"غدوة حي" للمخرج لطفي عاشور.

كما ينافس على جائزة الأفلام الطويلة 3 أفلام من مصر، وفيلمان من سوريا، وفيلمان من المغرب، فضلاَ عن فيلم واحد لكل من دول جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا وبوركينافاسو والعراق، فيما تشارك فلسطين والأردن بفيلم إنتاج مشترك، من دون ذكر أسماء الأفلام.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، يتنافس 20 فيلم على جوائز المهرجان، منهم أربعة أفلام من تونس، ويشارك لبنان بفيلمين، وتساهم كل مصر والسعودية وإثيوبيا والكاميرون والمغرب ومدغشقر والسنغال والعراق وقطر وجنوب إفريقيا والبحرين ورواندا ونيجيريا والسودان بفيلم واحد لكل دولة.

ويشارك في المسابقة الخاصة بتكريم "الطاهر شريعة"، مؤسس المهرجان العام 1966، تحت عنوان "العمل الأول" 13 فيلمًا من عدة دول إفريقية وعربية.

وفي مسابقة "سينما واعدة"، التي يتضمنها المهرجان، يتنافس على الجوائز 17 فيلمًا من عدة بلدان، لم يذكرها المهرجان.

ومسابقتا الأفلام الطويلة والقصيرة، هما المسابقتين الرئيستين في المهرجان السينمائي التونسي، لكن مسابقة الأفلام الطويلة تعتبر الجائزة الكبرى للمهرجان. ويحصل الفيلم الأول من كل مسابقة من المسابقتين على جائزة "التانيت الذهبي"، فيما ينال الفيلم الثاني "التانيت الفضي"، وتكون جائزة "التانيت البرونزي" من نصيب الفيلم الثالث.

والجائزة عبارة عن مجسم لـ"التانيت"، وهو آلهة قرطاجية، فينيقية الأصل، اعتبرها سكان قرطاج حامية للمدينة، وقد احتلت آلهة "تانيت" منذ القرن الخامس قبل الميلاد المرتبة الأولى في النصوص القرطاجية.

وتفتتح الدورة الـ27 للمهرجان السينمائي التونسي 28 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعرض فيلم "زهرة حلب" للمخرج التونسي رضا الباهي، وتستمر فعالياتها حتى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، موعد حفل الختام وإعلان الأفلام الفائزة بالجوائز.

اقرأ/ي أيضًا| عودة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح في دورته الـ23

و"مهرجان أيام قرطاج السينمائية"، يهتم بالأفلام التونسية والعربية والإفريقية، وأصبح يقام سنويًا بعد أن كان يُنظم كل سنتين، وهو من أعرق مهرجانات إفريقيا، وتأسس في أكتوبر/تشرين الأول 1966.

التعليقات