22/09/2016 - 12:47

السينما والمقاومة... انطلاق مهرجان الإسكندرية الدولي

شهد الافتتاح حضور نخبة كبيرة من الفنانين المصريين والعرب كان أبرزهم: آيتن عامر، وعزت العلايلي، ومسعد فودة، ونيرمين الفقي، وحنان مطاوع، والفنان السوري دريد لحام.

السينما والمقاومة... انطلاق مهرجان الإسكندرية الدولي

الفيلم اللبناني "كتير كبير"

انطلقت مساء الأربعاء، بمكتبة الإسكندرية، شمالي مصر، فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، والتي يشارك فيه 90 فيلمًا.

وتحت شعار 'السينما والمقاومة'، افتتح وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، ورئيس المهرجان الناقد الفني، أمير أباظة، المهرجان في دورته الـ32، بحسب مراسلة 'الأناضول'، التي حضرت حفل الافتتاح.

وشهد الافتتاح حضور نخبة كبيرة من الفنانين المصريين والعرب كان أبرزهم: آيتن عامر، وعزت العلايلي، ومسعد فودة، ونيرمين الفقي، وحنان مطاوع، والفنان السوري دريد لحام.

ويشارك في المهرجان، الذي ينتهي في 27 أيلول/سبتمبر الجاري، 29 دولة من دول البحر المتوسط وعدد من الدول العربية والأجنبية في الأقسام الخاصة، وتحل دول سوريا واليونان والجزائر وفلسطين كضيوف شرف على المهرجان، وفق بيان.

وينقسم برنامج المهرجان في دورته الـ32، إلى القسم الرسمي الذى يتضمن مسابقات دول البحر المتوسط للأفلام الطويلة، ودول البحر المتوسط للأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية، أما القسم غير الرسمي فيحوى 6 مسابقات أبرزها نور الشريف ومحمد بيومي.

ويشارك في مسابقة الأفلام الطويلة 15 فيلماً من 15 دولة، وهي 'الغذاء والمأوى' من إسبانيا، و'حياة الليل' من سيلوفينيا، و'تحملني' من كرواتيا، و'كروم' من ألبانيا، و'ضفاف النهر' من اليونان، و'الحمار الطائر' من إيطاليا، و'بوريك' من قبرص، و'الحديقة' من فرنسا، و'أوركسترا منتصف الليل' من المغرب، و'كتير كبير' من لبنان، و'خسوف' من تونس، بالإضافة إلى 'لا لا زبيدة' من الجزائر، و'أنا وأنت وأمي وأبي' من سوريا، و'الحاجز الأخير' من البوسنة، وتشارك مصر بفيلم 'روج”.

وهناك عدة جوائز في المهرجان، لم يعلن عن قيمتها، منها: 'مسابقة أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل مخرج وأفضل كاتب سيناريو'.

والإسكندرية السينمائي الدولي، مهرجان دولي سنوي افتتح للمرة الأولى في العام 1979، وترعاه وزارة الثقافة المصرية وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية.

ويأتي شعار المهرجان 'السينما والمقاومة' هذا العام في إطار احتفالات مصر بمرور 60 عاماً، على الانتصار على العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس؛ المجرى الملاحي العالمي.

اقرأ/ي أيضًا| 11 دولة تتنافس على الجائزة الكبرى في قرطاج

وتعرضت مصر العام 1956 لحرب شنتها انجلترا وفرنسا وإسرائيل، عقب إعلانها تأميم المجرى الملاحي لقناة السويس، الذي كان يخضع حينها لإدارة فرنسية إنجليزية، واضطرت تلك الدول للانسحاب من مدينة بورسعيد (شمال شرقي البلاد) وسيناء بعد احتلالهما لفترة قصيرة، تحت ضغط مقاومة شعبية وضغوط دولية.

التعليقات