16/11/2016 - 09:39

اكتشاف مومياء مصرية تعود إلى 660 قبل الميلاد

اكتشف علماء آثار إسبان في مقبرة قرب الأقصر في جنوبي مصر، مومياء فرعونيّة تعود إلى 664 عامًا قبل الميلاد، في مقبرة تابعة للضفة الغربية لنهر النيل، وتبعد مسافة 700 كيلومتر عن القاهرة.

اكتشاف مومياء مصرية تعود إلى 660 قبل الميلاد

اكتشف علماء آثار إسبان في مقبرة قرب الأقصر في جنوبي مصر، مومياء فرعونيّة تعود إلى 664 عامًا قبل الميلاد، في مقبرة تابعة للضفة الغربية لنهر النيل، وتبعد مسافة 700 كيلومتر عن القاهرة.

ووفقًا لوزارة الآثار المصرية، فإنّ المومياء تعتبر بحالة جيدة جدًا، حيث كانت مقيدة بنسيج من الكتّان، وملصقة بالجبس، داخل تابوت حجري ملوّن. وقد دفنت بالقرب من معبد يرجع لعصر الملك المحارب تحتمس الثالث.

وقالت وزارة الآثار إنه من المُرجح أن تنتمي هذه المقبرة لأحد النبلاء، الذي يُدعى أمينرينف، والذي كان أحد خادمي الأسرة المالكة.

من جهتها قالت ميريام سيكو الفاريز، رئيسة فريق علماء الآثار، إن المومياء كانت مُزيّنة بالعديد من النقوش الملونة التي تشير إلى رموز دينية فرعونية، كالإلهة إيزيس ونفتيس، والنقوش تُظْهِر أجنحتهما، كما تظهر أبناء حورس الأربعة.

ومن المعروف أن عادة لف الأجسام في الأنسجة الكتّانية لحفظها بعد الموت انتشرت في مصر القديمة، حيث ترجع إلى ما يقرب من 4500 سنة قبل الميلاد.

اقرأ/ي أيضًا | العودة بالزمن: مومياء مصرية عمرها 4 آلاف عام بألمانيا

جدير بالذكر أنه يعيش في مدينة الأقصر ما يقرب من 500 ألف نسمة، فيما تنتشر بها العديد من المعابد والمقابر الفرعونية، وتعد الموقع الرئيسي لصناعة السياحة المصرية، التي دُمرت جراء عدم الاستقرار السياسي منذ ثورة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك، الديكتاتور الذي مكث في الرئاسة لوقت طويل.

التعليقات