14/12/2016 - 12:12

أم الفحم: ندوة حول كتاب "نكبة وبقاء"

نُظمت مساء أمس الثلاثاء، في قاعة المركز الجماهيري بمدينة أم الفحم، بدعوة من المركز العربي للدراسات "مدى الكرمل"، ندوة حوارية حول كتاب 'نكبة وبقاء: حكاية فلسطينيين ظلوا في حيفا والجليل، ما بين الأعوام 1948-1956"،

أم الفحم: ندوة حول كتاب "نكبة وبقاء"

مجموعة صور خاصة التقطت بعدسة "عرب 48"

نُظمت مساء أمس الثلاثاء، في قاعة المركز الجماهيري بمدينة أم الفحم، بدعوة من المركز العربي للدراسات 'مدى الكرمل'، ندوة حوارية حول كتاب 'نكبة وبقاء: حكاية فلسطينيين ظلوا في حيفا والجليل، ما بين الأعوام 1948-1956'، بمشاركة العشرات من الكُتاب والناشطين السياسيين من أم الفحم ومنطقة وادي عارة.

ويطرح الكتاب أسئلة مُثيرة وكثيرة وجديدة لم تطرح من قبل، إذ يُقدم مؤلف الكتاب المؤرخ د. عادل مناع، كتابا بمثابة وثيقة ثريّة، وتنفض هذه الدراسة الغبار عن حقبة تأسيسية في تاريخ الفلسطينيين الذين بقوا في حيفا والجليل بعد النكبة (1956-1948)، وتسمح بسرد حكايات إنسانية وشخصية للمهمشين، مغايرة للروايات التاريخية النخبوية.

وتحدث مناع في كلمته التي استهلها بداية الندوة، بقراءة من كتابه، إذ يُشدد على تعريف تاريخ عرب الداخل إبان النكبة بتفاصيلها، واستمرار أحداث النكبة ما بعد العام 1948.

وقال أيضا إنّه 'بعد النكبة وحتى العام 1948 (أي قبل تسليم منطقة المثلث وضمها لإسرائيل عام 1949) شكل سكان الجليل الجزء الأساسي من فلسطينيي الداخل، حيث بقي هناك نحو 106 آلاف فلسطيني من أصل 120 ألف فلسطيني بقوا ضمن حدود الدولة العبرية'.

وخصص في الفصل الثالث، قسمًا، عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وقراءة نقدية للحزب قبل وبعد عام النكبة 1948 ومواقفه آنذاك.

وتطرق منّاع إلى تجربة التهجير العائليّة خلال أحداث النكبة، وعن ذلك الهاجس الذي رافقه منذ سماعه لتفاصيلها في طفولته ما أشعل خياله وأثار فيه الأسئلة وحفّزه إلى البحث التاريخيّ، ثم تحاور مع الجمهور مجيبًا عن أسئلتهم وملاحظاتهم حول الكتاب والحقبة التاريخيّة للنكبة والبقاء في الوطن بعدها.

ومن ثم تحدث الصحافي وديع عواودة عن الكتاب، بقراءة في قصص وتفاصيل الكتاب.

وفي ختام الندوة، فُتح باب المداخلات من قبل الحضور لتوجيه أسئلتهم واستفساراتهم التي أجاب عليها المؤرخ مناع.

 

التعليقات