30/01/2017 - 20:11

المخرج عرقتنجي يثير الجدل في لبنان بفيلم "اسمعي"

قبل عرضه بأيّام في دور العرض اللبنانيّة، واجه المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي، هيئات الرقابة والأمن العام في لبنان، بعد تصنيف فيلمه الأخير "اسمعي" على أنّه "للكبار فقط".

المخرج عرقتنجي يثير الجدل في لبنان بفيلم "اسمعي"

قبل عرضه بأيّام في دور العرض اللبنانيّة، واجه المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي، هيئات الرقابة والأمن العام في لبنان، بعد تصنيف فيلمه الأخير 'اسمعي' على أنّه 'للكبار فقط'.

ويعرض فيلم اسمعي في عرض خاص مساء يوم الاثنين على أن يعرض في دور السينما اللبنانية في التاسع من فبراير شباط بعد عرضه في إطار برنامج 'ليال عربية' ضمن الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي السينمائي.

ويعالج الفيلم قصة حب تقاوم من أجل البقاء من خلال رحلة في عالم الصوت وهي تدور في فلك حكاية يتقاسمها 'جود' مهندس الصوت الوسيم و 'رنا' الصبية التي تشكل نقيضا لشخصيته.

يقع جود في غرام رنا رغم اختلاف الطوائف والفوارق الاجتماعية ويعيشان قصة حب عاصفة ثم تتوالى أحداث الفيلم بعد ذلك.

ويقول عرقتنجي، وهو في الخمسينات من العمر، 'هذه قصة حب وأنا منذ زمن أرغب أن أحكي عن قصة حب وعلى بالي أن أخبر قصة شبابية، كتبت قصة مهندس صوت يحب حبيبته وهذه تختفي من يوم للثاني ويعرف أنه لكي تشفى يجب أن يرسل لها رسائل صوتية. يتفق مع أختها لكي يرسل لها رسائل صوتية ورسائل عن بيروت. كل شيء يسير بالصوت. هذا الفيلم ليس فقط قصة حب ولكن أيضا قصة سمع.'

وأضاف  'نظريتي أن السينما هي مرآة المجتمع والشباب اليوم البعض منهم يمارسون الجنس قبل الزواج وهذا الأمر إذا كان واقعا لماذا علينا أن نخبأه وألا نتحدث عنه شرط ألا تكون عبارة عن مشاهد مبتذلة إنما مشاهد تفيد الفيلم. إذا كانت تفيد الفيلم نضعها وإذا لا تفيد الفيلم لا نضعها. نحن لا نعمل قصدا مشاهد إباحية. تم منعه تحت سن 18 أنا تحت القانون أمشي كما يريد القانون'.

وأخرج عرقتنجي أكثر من 40 فيلما في حياته المهنية تتنوع بين الريبورتاج والفيلم الوثائقي والأفلام الشخصية والخيالية، والتي تدور أحداث قصصها في مختلف بلدان العالم. ونال 38 جائزة أبرزها جائزة في مهرجان البندقية السينمائي والمهر الذهبي في دبي.

التعليقات