28/02/2017 - 20:13

"مونلايت"... لهذه الأسباب حصد جائزة أفضل فيلم

نشر موقع "بي بي سي" البريطاني، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن الأسباب التي قد تكون رجّحت فوز فيلم "مونلايت"، على حساب فيلم "لا لا لاند"، الذي حصد أكبر عدد من الجوائز لهذه الدورة من حفل توزيع جوائز الأوسكار.

"مونلايت"... لهذه الأسباب حصد جائزة أفضل فيلم

نشر موقع 'بي بي سي' البريطاني، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن الأسباب التي قد تكون رجّحت فوز فيلم 'مونلايت'، على حساب فيلم 'لا لا لاند'، الذي حصد أكبر عدد من الجوائز لهذه الدورة من حفل توزيع جوائز الأوسكار.

وقالت الناقدة السينمائية، ليزو مزيمبا، إنّ 'مونلايت' يعدّ عملًا استثنائيًّا، خاصة في موضوعه الذي يدور حول نشأة صبي، ودخوله مرحلة الرجولة، من الممكن أن يكون قد أثر على النتائج والمصوتين بشكل كبير، عدا عن جودة التصوير السينمائي، وأداء الممثلين المذهل.

وأضافت مزيمبا، أنّه في عام 2016 من اتهام الأوسكار بأنّها 'ناصعة البياض'، دعت الأكاديمية عددًا من الأقليات العرقية للانضمام لعملية التصويت، وتابعت أنّ الأكاديميّة لا تزال ذات أغلبية بيضاء من الرجال، ولكن تركز العنصر الأبيض أصبح أقل بصورة طفيفة.

وأكملت بالقول، إنّ الأكاديمية تعتمد نظام تصويت تفضيلي، وذلك يعني أنّ فيلما ما قد يحصل على الأغلبية من أصوات الأعضاء كأفضل فيلم، ثم يتفوق عليه فيلم آخر، اختارته نسبة كبيرة من الأعضاء للمركز الثاني.

وأضافت مزيمبا، إنّ هذه الدورة من جوائز الأوسكار، شعرت أنّ الأوان قد آن لمنح الجائزة لعمل مهم، وذلك على الرغم من تميز فيلم 'لا لا لاند'، خاصة مع شعور الأعضاء أنّ الفيلم يقدم قصة حب براقة أكثر من اللازم، كما أنّه يحتفي بفكرة 'السينمائية' أكثر مما ينبغي.

يُذكر أنّ الأكاديمية تضم نحو 6500 عضوًا، وقد تتفاوت أسباب التصويت على فيلم دون غيره، من عضو إلى آخر، كما أنّ الأكاديمية لا تنشر الأرقام الخاصة بالتصويت، وبذلك، لا يمكن للمشاهدين والنقاد التيقن من الفوارق الطفيفة بين فيلم وآخر.

التعليقات