13/03/2017 - 15:25

البدء باستخراج الجزء الثاني من تمثال المطرية

بدأت البعثة الأثرية المصرية الألمانية، صباح اليوم الإثنين، باستخراج الجزء الثاني من التمثال، والذي كانت قد عثرت عليه في محيط بقايا الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.

البدء باستخراج الجزء الثاني من تمثال المطرية

بدأت البعثة الأثرية المصرية الألمانية، صباح اليوم الإثنين، باستخراج الجزء الثاني من التمثال، والذي كانت قد عثرت عليه في محيط بقايا الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.

وكان قد تم انتشال الجزء الأول من التمثال يوم الخميس الماضي، وهو يتكون من جزء من التاج الملكي، والأذن اليمنى، وجزء من العين اليمنى، ويزن حوالي 3 طن.

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية، محمود عفيفي، في بيان صحفي اليوم، إن التمثال عثر عليه في جزأين، وهو مصنوع من الكوارتزيت على عمق مترين من سطح الأرض غارقا في المياه الجوفية.

وأكد رئيس الفريق المصري بالبعثة، أيمن عشماوي، أن هذا الكشف جاء بعد جهد وعمل كبير في المنطقة الأثرية دام أكثر من 10 سنوات، واصفًا هذا الاكتشاف بأنه الأهم أثريا، وخير دليل على قيمة مدينة هليوبوليس القديمة والتي كانت العاصمة الدينية لمصر.

ومن جانبه قال د. ديترش راو، رئيس البعثة الألمانية إن جميع الآثار والتماثيل التي تم اكتشافها في منطقة المطرية عثر عليها في أجزاء غير مكتملة، حيث ان المدينة بكاملها قد تعرضت للتدمير خلال العصور اليونانية والرومانية وبداية العصور القبطية، كما تم نقل العديد من المسلات والتماثيل فيها إلى مدينة الإسكندرية وأوروبا. كما استخدمت أحجار المباني في العصور الإسلامية في بناء القاهرة التاريخية.

وكان جدل واسع قد دار حول طريقة الانتشال، حيث انتقدت وسائل اعلام وخبراء استخدام رافعة، في عملية الانتشال، فيما دافع وزير الآثار الأسبق بمصر، الدكتور زاهي حواس، عن هذه الطريقة.

واعتبر حواس أن قيام البعثة باستخدام رافعة (الونش) لاستخراج تمثال من باطن الارض "تصرف سليم مائة بالمائة حيث يستخدم الونش في جميع المناطق الاثرية".

التعليقات