شيّع مثقفون وكتاب وفنانون فلسطينيون، اليوم الأحد، الشاعر الراحل أحمد دحبور، في مدينة البيرة قرب رام الله.
وكان الشاعر قد توفي أمس السبت، في أحد مستشفيات رام الله، عن عمر ناهز الـ71 عاما.
وكان الرئيس محمود عباس، قد نعى الشاعر دحبور، وقال يوسف المحمود، الناطق باسم السلطة الفلسطينية، في بيان 'إن الثقافة العربية فقدت برحيل الشاعر والمناضل أحمد دحبور أحد أعمدتها، وإن هذا الرحيل المحزن، ترك بدون ريب فراغا كبيرا في الحياة الثقافية في فلسطين'.
ووصفت وزارة الثقافة الفلسطينية، الشاعر دحبور، بـ'شاعر فلسطين الكبير، وأحد أعمدتها الوطنية والثقافية والأدبية'.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنّ وفاة دحبور، 'هي خسارة كبيرة للحركة الوطنية والثقافية الفلسطينية، حيث سخّر الشاعر حياته لخدمة القضايا الوطنية، وجسد أروع صور الانتماء للأرض والقضية'.
وولد دحبور في مدينة حيفا عام 1946، ونشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في سورية، وذلك بعد هجرة عائلته إلى لبنان، بعد النكبة، ثمّ هجرتهم إلى سورية.
وعمل دحبور مدير تحرير لمجلة 'لوتس' حتى عام 1988، ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين.
التعليقات