07/05/2017 - 22:37

إطلاق ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية برام الله

​بدأت في مدينة رام الله، الأحد أعمال "ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية"، بمشاركة عشرات الأدباء والروائيين الفلسطينيين والعرب.

إطلاق ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية برام الله

بدأت في مدينة رام الله، الأحد أعمال "ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية"، بمشاركة عشرات الأدباء والروائيين الفلسطينيين والعرب.

وتنظم وزارة الثقافة الفلسطينية هذا الملتقى في دورته الأولى هذا العام تحت عنوان "دورة القدس ...دورة نبيل خوري". ومن المقرر أن يعقد الملتقى كل عامين.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني، إيهاب بسيسو، في حفل الافتتاح "بادرنا إلى فكرة جديدة... ملتقى فلسطين للرواية العربية فعل ثقافي عربي على أرض فلسطين نتوجه إلى عمقنا العربي ونحقق جسرا من التواصل الإبداعي".

وأضاف "لماذا القدس؟ لأنها العاصمة والعنوان وتختصر وجودنا الفلسطيني وملحمة بقائنا على أرضنا. هي ببساطة خلاصة الروح الفلسطينية".

وأوضح بسيسو أن إطلاق اسم نبيل خوري على الدورة الأولى للملتقى لأنه "الروائي الفلسطيني المقدسي الذي سجل احتلال القدس الشرقية في عام 1967 من خلال روايته الشهيرة "حارة النصارى" التي تحمل ألم الخسارة والهزيمة وألم الفقدان".

وقال إن هذه الرواية "شكلت مدخلا لثلاثية روائية كانت من ضمنها "الرحيل" و"القناع" لتكون ثلاثية فلسطين".

وأضاف "بكل فخر يسعدنا بالتزامن مع انطلاق أعمال الملتقى أن نعيد طباعة الثلاثية من فلسطين كي تكون ضمن فعاليات هذا الملتقى وإحياء واحتفاء بالسيرة الإبداعية لمن كتب من القدس وعن القدس".

ويشارك في الملتقى الذي يستمر لخمسة أيام عدد من الكتاب والروائيين العرب من الجزائر وتونس والأردن والكويت ومصر والعراق وسورية وليبيا والمغرب بعضهم مقيم في المهجر.

ومن أبرز المشاركين في أعمال الملتقى، واسيني الأعرج من الجزائر وطالب الرفاعي من الكويت وعلي بدر من العراق وسميحة خريس من الأردن وسمير قسيمي من الجزائر وخالد عويس من السودان والحبيب السالمي من تونس.

كما يشارك إبراهيم فرغلي من مصر وأحمد المديني من المغرب وشكري المبخوت من تونس وعلي بدر من العراق وليلى العثمان من الكويت ومها حسن من سورية ونجوى بن شتوان من ليبيا.

وقال بسيسو إنه حتى يوم الأحد تمكن أكثر من 60 بالمئة من المشاركين من الحضور ومن المتوقع وصول آخرين خلال فترة انعقاد المؤتمر.

ويرى الكتاب والروائيون الفلسطينيون أن الملتقى فرصة للتفاعل مع الروائيين العرب وتبادل التجارب معهم.

وقال الروائي الفلسطيني المشارك في أعمال الملتقى، محمود شقير، لرويترز "من جهة يحدث نوع من التفاعل بين الروائيين العرب والفلسطينيين ويعطيهم فكرة أوضح عن الرواية الفلسطينية وأين وصلت".

وأضاف "هذا الملتقى تعزيز لحضور الثقافة الفلسطينية وفك العزلة التي نعاني منها لأنها شيء ضار".

ويشمل الملتقى عقد ندوات وورش عمل وعرض مؤلفات جديدة لعدد من الكتاب والروائيين المشاركين في أعماله.

وسيشهد الملتقى إطلاق رواية نرجس العزلة، للروائي الفلسطيني باسم خندقجي المعتقل في سجن إسرائيلي وعرض الفيلم الوثائقي "اصطياد الأشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، الذي يتضمن تجربة مجموعة من الأسرى الفلسطينيين خلال فترة التحقيق معهم في السجون الإسرائيلية.

ويأمل وزير الثقافة الفلسطيني أن تنجح وزارته في طباعة أوراق العمل المقدمة إلى الملتقى ونشرها مساهمة من فلسطين في المشهد الثقافي العربي.

التعليقات