يافا: حضور كبير في أمسية "دفاتر السجن" بمسرح السرايا

استضاف مسرح السرايا العربي، مساء أمس الأحد، أمسية 'دفاتر السجن' والتي أثارت مؤخرا ضجة كبيرة بعد أن اعترضت وزيرة الثقافة ميري ريغيف، على عرضها، وهددت بقطع تمويل مسرح يافا الذي يشارك مسرح السرايا استضافة الأمسية.

وتخللت الأمسية، قراءات من الرسائل الشخصية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قام بإلقائها ناشطون وفنانون، حيث ألقيت الرسائل باللغة

وشملت الأمسية مداخلات لكل من د. باسل غطاس، زوجة الأسير وليد دقة، سناء سلامة، ونوعام روتم.

وتحدث الدكتور باسل غطاس عن البعد الإنساني وحقوق الأسرى وفقا للمواثيق الدولية، وتطرق إلى دخوله السجن في يوم 2.7.2017، وؤكدا أنه غير نادم عما فعل رغم الثمن الباهض الذي سيدفعه في سبيل هذه القضية الإنسانية والوطنية.  

وقرأت سناء سلامة رسالة زوجها الأسير وليد دقة وكانت مؤثرة جدا، وقدمت التحية باسم الأسرى للدكتور باسل غطاس.

وقال عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، لـ'عرب 48' إنه رغم التحريض ضد الأمسية من قبل الوزيرة وزعران اليمين إلا أن الحضور كان فوق المتوقع، واستمرت الأمسية لغاية ساعة متأخرة'.

وأضاف أن 'هذا الإصرار والحضور والمشاركة الواسعة هو رسالة للوزيرة ريغيف ولكل المتطرفين بأننا مستمرون في طريقنا ولن تثنينا كل التهديدات عن ذلك'.

يذكر أن مسرح السرايا أصر على استضافة الأمسية على الرغم من الضجة التي أثارتها فكرة الأمسية، إيمانًا بقيمة حريّة التعبير التي هي ركيزة أساسية يقوم عليها المسرح، وسعيا لتمثيل قضايا هموم الناس ومنحها المنصة التي تحتاجها.