28/08/2017 - 10:21

نادي حيفا الثقافي يحتفي بالكاتب المقدسي سمير الجندي

افتتح بعدها الأمسية رئيس نادي حيفا الثقافي، المحامي فؤاد مفيد نقارة، مُرحبا بالحضور وبالمحتفى به وقدم تعازيه بوفاة الكاتب أحمد حسين، وقرأ بعضًا من أشعاره، وقدم شكره للمجلس الملي الأرثوذكسي الوطني على دعمه ورعايته لنشاطات النادي الثقافي.

نادي حيفا الثقافي يحتفي بالكاتب المقدسي سمير الجندي

من الأمسية في حيفا

احتفى نادي حيفا الثقافي بالكاتب المقدسي، ابن دير ياسين، سمير الجندي، يوم الخميس الماضي.

عُرض بدايةً شريط مُصوَّر عن حياة الشاعر المرحوم سميح القاسم تزامنًا مع ذكرى وفاته.

افتتح بعدها الأمسية رئيس نادي حيفا الثقافي، المحامي فؤاد مفيد نقارة، مُرحبا بالحضور وبالمحتفى به وقدم تعازيه بوفاة الكاتب أحمد حسين، وقرأ بعضًا من أشعاره، وقدم شكره للمجلس الملي الأرثوذكسي الوطني على دعمه ورعايته لنشاطات النادي الثقافي، ثم عرض برامج وأمسيات النادي المقبلة داعيا الجميع إلى المشاركة فيها.

ودعا نقارة الكاتبة عدلة شداد خشيبون لعرافة الأمسية، فقدّمت لمحة عن الكاتب، كتاباته، سيرته الأدبية ودار النشر التي أقامها "دار الجندي" المقدسية.

وفي باب المداخلات، قدمت الكاتبة نبيهة راشد جبارين المداخلة الأولى، وتطرّقت لرواية "حواء في دبي" وقالت إنها أعجبت بصورة الغلاف الجميلة لسيدة جميلة تائهة، عنوان الرواية مجازي، دبي تمثّل مدينة البذخ، تصوّر العلاقات الاجتماعية والزواج بموجب عادات القبيلة، زواج الأقارب والأصدقاء، والقدس العتيقة وأرضها المباركة وعاداتها وتقاليدها وصراع الأجيال.

تلتها د. رباب سرحان بمداخلة ثانية حول رواية "فانتازيا"، ووصفت عنوانها بالتشويقي، استمدت عالمها من القدس، فصوّر "وجدان ومعاناة القدس وينتقد الخمول واليأس والاتكالية، ضد المحتل الذي جاء عبر البحار، وكل يبحث عن خلاصه ويموت الحس الجمعيّ، والكاتب تفاؤلي وشعاره "أنت القرار وأنت الإصرار!"، يدعو للثورة على الواقع المر". وتحدثت عن جمال اللغة وكأنها قصيدة شعريّة.

أما المداخلة الأخيرة فكانت للرئيس السابق للاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في أراضي 48، الشاعر سامي مهنا، فتحدث بدوره عن الدور الريادي لنادي حيفا الثقافي على الساحة الأدبية والثقافية، وشكر القيّمين عليه وخص بالذكر المحاميين فؤاد نقارة وحسن عبادي، وتحدث عن دور المحتفى به ورسالته الثقافية وشعاره "الأدب يغيّر الإنسان" وقال: "كان تحولّه من العقارات إلى النشر، وهو ابن لوالدين ضريرين فصار عيونًا لهما، لكنه أصيب بعمى من نوع آخر "عمى الألوان" بالنسبة لتجاهله الخط الأخضر، وهو ينشر للجميع ويشجّع الجميع".

وفي الختام كانت الكلمة للمحتفى به، فأعرب عن غبطته لكونه في حيفا بين أهله، وقدم شكره للمشاركين على المنصة وللحضور وللقيمين على نشاطات النادي، وقال إن "الثقافة أهم مقوّم من مقوّمات الوجود، وإقامته دار نشر هي رسالة وواجب يعتز بهما".

التعليقات