01/02/2018 - 21:19

مسح راداري جديد لمقبرة توت عنخ آمون

في محاولة لحسم فرضية علمية ترجح وجود فراغات خلف جدران مقبرة الفرعون توت عنخ آمون قد تؤدي لاكتشاف أثري جديد، بدأت مصر، اليوم الخميس، عملية مسح راداري جديدة للمقبرة في وادي الملوك بمحافظة الأقصر.

مسح راداري جديد لمقبرة توت عنخ آمون

التابوت الذهبي لتوت غنخ أمون في وادي الملوك بالأقصر (رويترز)

في محاولة لحسم فرضية علمية ترجح وجود فراغات خلف جدران مقبرة الفرعون توت عنخ آمون قد تؤدي لاكتشاف أثري جديد، بدأت مصر، اليوم الخميس، عملية مسح راداري جديدة للمقبرة في وادي الملوك بمحافظة الأقصر.

وأجرت مصر مسحا راداريا على المقبرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بعد أن رجح عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، وجود مقبرة أخرى خلف مقبرة الملك الشاب، ثم أجرت مسحا ثانيا في آذار/ مارس 2016، وهذا هو المسح الراداري الثالث.

وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان صدر عنها اليوم، إن بعثة إيطالية من جامعة تورينو بدأت أعمال المسح الجديد والتي ستستغرق نحو أسبوع كامل.

وأضافت أن هذا التحرك يأتي "بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج غير متطابقة".

وكان مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون، الذي عقد في أيار/ مايو 2016، أوصى بضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث قبل اتخاذ أي خطوة لسبر أغوار المقبرة.

ويرجح علماء الآثار أن الفرعون توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشرة، والذي حكم مصر بين 1334 و1325 قبل الميلاد، قد مات قبل سن العشرين.

وقال المشرف على اللجان الدائمة والبعثات الأجنبية بوزارة الآثار، محمد إسماعيل، إن الأجهزة الرادارية المستخدمة في المسح الجديد "تعد من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما تعمل بشكل آمن لا يمثل أي خطورة على الأثر".

واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في 1922، وكانت المفاجأة أنه عثر عليها كاملة دون أن يمسها اللصوص على مدى القرون مما أكسب مقتنياتها اهتماما عالميا على مدى عقود.

 

التعليقات