06/07/2018 - 13:08

"عايدة" تزور تونس للمرة الأولى في عرض أوبرالي

احتضن المسرح الأثري بقرطاج مساء أمس، الخميس، إلى الساعة الأولى من صباح الجمعة، عرضًا للأوبرا العالمية "أوبرا عايدة" وهي إحدى أشهر أعمال الأوبرا العالمية التي ألفها الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي عام 1870، استوحاها من مخطوطة فرعونية قديمة.

صورة من الحفل (الأناضول)

احتضن المسرح الأثري بقرطاج مساء أمس، الخميس، إلى الساعة الأولى من صباح الجمعة، عرضًا للأوبرا العالمية "أوبرا عايدة" وهي إحدى أشهر أعمال الأوبرا العالمية التي ألفها الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي عام 1870، استوحاها من مخطوطة فرعونية قديمة ترجمها عالم آثار فرنسي، بعد أن طلب منه الخديوي إسماعيل حينها تأليف الأوبرا، مقابل 150 ألف فرنك من الذهب.

ويعدّ هذا العرض الأول لهذه الأوبرا في تونس، إذ تم تنظيم الحفل من قبل قطب الموسيقى والأوبرا التابع لمدينة الثقافة التونسية، لعرض الإنتاج المشترك بين فرقة "لانتي لوليو الترابنية للموسيقى" الإيطالية، و"الأوركسترا السمفوني التونسي"، جامعةً فيها نحو 150 عازف وعازفة من إيطاليا وتونس ومغنين أوبراليين وراقصين.

وعرضت الأوبريت في حفل دام ساعتين ونصف الساعة، عملًا دراميًّا موسيقيًّا، متضمنًا مشاهد تمثيلية وغنائية وراقصة.

وتحكي الأوبرا قصة أميرة حبشية تدعى "عايدة" أسرها قائد الجيش المصري الفرعوني، "راداماس"، ليؤول مصيرها إلى خدمة ابنة الملك الفرعوني واسمها "أمنزيس" بعد أن صارت جارية لديها، لتشاء الأقدار أن تلتقي كلتاهما في حبّ قائد الجيش المصري الذي أسر "عايدة" ووقع في حبّها فورًا.

وتسبب أسر "عايدة" في نشوب حرب بين الحبشة ومصر من أجل تحريرها، انتصرت فيها مصر. ثم طُلب من "راداماس" الزواج من ابنة الفرعون، فرفض ذلك وحاول الهرب مع حبيبته "عايدة" إلى بلادها وهناك أفشى بعض الأسرار العسكرية إلى الملك الحبشي دون قصد، ما استدعى القبض عليه والحكم عليه بالدفن حيًّا، لتلحق به "عايدة" وتموت معه وبين ذراعيه.

 

التعليقات