20/07/2018 - 13:34

"صباح جديد" يطلع ليلًا في حفل مارسيل خليفة بتونس

في مقام الرّست، وبكلمات مونولوج يشيد بتحدي الشعب التونسي ومعانقته للحرية كتبه الشاعر التونسي آدم فتحي، غنّى مارسيل خليفة "لصباح جديد"، للمرة الأولى باللهجة التونسية، مفتتحًا بها حفله لية أمس الخميس.

الفنان مارسيل خليفة في الحفل ليلة أمس (الأناضول)

في مقام الرّست، وبكلمات مونولوج يشيد بتحدي الشعب التونسي ومعانقته للحرية كتبه الشاعر التونسي آدم فتحي، غنّى مارسيل خليفة "لصباح جديد"، للمرة الأولى باللهجة التونسية، مفتتحًا بها حفله لية أمس الخميس، الذي أحياه على المسرح الصيفي في مدينة الحمامات شمال تونس.

بسلاسة الكلمات وقوّتها وأدائه المتكامل مع اللحن، لامست الأغنية الجديدة بعنوان "غني لصباح جديد" قلوب المستمعين الحاضرين للحفل فأعاد غناءها مارسيل مرة ثانية غنّى فيها الجمهور معه، بعد أن حفظوها بسرعة.

وأدى الفنان اللبناني خلال حفله أغنية "يا حادي العيس" أتبعها بمقطوعة موسيقية بعنوان "صرخة" أهداها لأمهات الشهداء ولأرواح الشهداء، الأمر الذي جعل الجمهور يقف تحية لهذه البادرة. من ثم أدّى خليفة أغنية للأطفال الحاضرين بعنوان "كانت الحلواية واقفة على المرايا".

وفي منتصف الحفل طلب خليفة من الجمهور الصمت التام ليؤدي صلاته في محراب الأم، مرتلًا أغنيته التي كتبها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "أحن إلى خبز امي".

ورافقه في حفله ابنه رامي الذي يحرص مارسيل خليفة منذ بضع سنوات على مرافقته، وهو الذي يقدم نمطًا موسيقيًا جديدًا بعزفه على البيانو والأورغ لتكون الموسيقى مزيجًا من دقات العود الشرقي وإيقاع الجاز الغربي.

وأدخل رامي لمسة طاغية على موسيقى والده وعن ذلك قال مارسيل في مؤتمر صحفي أعقب الحفل إنه يرى "أننا لا يمكن أن ندعو لثورة على الواقع دون أن تكون هناك ثورة في الموسيقى" معتبرًا أن ما تم تقديمه "هو من قبيل التجديد".

وتلا مارسيل أيضًا "قصيدة حب" قدم بعدها موسيقى روكويام؛ ليختم حفله بأغنيته "كل القلوب جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر". من ثم يُسدل الستار على الحفل بأغنيته الشهيرة "شدو الهمة الهمة قوية".

 

التعليقات