30/07/2018 - 18:36

مسرح إسطنبولي يُطلق كارافان الفن والسلام

أطلقت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية "تيرو" للفنون مشروع فني جديد تحت اسم "كارافان الفن والسلام" بعد أن أُعيد افتتاح قاعة "سينما ستارز" في مدينة النبطية جنوب لبنان التي أُقفلت قسريًا لمدّة 27 عامًا.

مسرح إسطنبولي يُطلق كارافان الفن والسلام

أطلقت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية "تيرو" للفنون مشروع فني جديد تحت اسم "كارافان الفن والسلام" بعد أن أُعيد افتتاح قاعة "سينما ستارز" في مدينة النبطية جنوب لبنان التي أُقفلت قسريًا لمدّة 27 عامًا.

ويشمل النشاط الثقافي الجديد للمسرح، حافلة تملئها رسوم غرافيتية لرموز في الغناء والفن كفيروز، ونصري شمس الدين، وشوشو وهند أبي اللمع، وتشارلي تشابلن، سوف تجول بين مناطق وقرى مختلفة، لتعميم رسالة "الفن والسلام" بين الشباب اللبناني، وحضه على الإفراج عن طاقاته الإبداعية وبلورتها.

وقالت إدارة المسرح المتمركزة في الجنوب اللبناني خلال بيانها، إنها "تستكمل مبادراتها الثقافية عبر المشاركة في تنظيم مهرجانات سينمائية وإقامة ورش عمل تكوينية مجانية، ترافقها عروض سينمائية ومعارض فنية".

وأضاف بيان الإدارة "سبق للفريق إطلاق مهرجان لبنان المسرحي والسينمائي الدولي وتأسيس محترف للتدريب، ليشكل ذلك ظاهرة ثقافية وحالة فنية فريدة من حيث إعادة فتح دور سينما قديمة وإقامة المهرجانات والعروض وأسابيع الأفلام والكرنفالات في مناطق مهمشة بعيدا عن مركزية العاصمة بيروت".

وأشار البيان إلى أن الفريق يعمل حاليا "على إعادة فتح سينما ريفولي في مدينة صور بعد 29 عاما على إغلاقها، كي تستقبل الدورة الخامسة من مهرجان لبنان المسرحي الدولي في الفترة الممتدة من 27 ولغاية 31 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة ومؤسسة دروسوس.

ولفت البيان إلى أن العروض تتنافس " في المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة أفضل ممثل وممثلة، وجائزة أفضل إخراج، وأفضل نص، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل عمل متكامل. وعبرت اللجنة المنظمة عن أهمية إقامة المهرجان في مناطق مختلفة مع وجود ورش تكوينية وندوات ومناقشات مما يساهم في تأسيس ثقافة مسرحية في جميع المناطق تحقيقاً للإنماء الثقافي المتوازي في وجه التهميش الثقافي الذي تعانيه بعض المناطق اللبنانية".

وقال مؤسس المهرجان الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي "رغم إقفال سينما ستارز قسرياً في النبطية إلا أننا نصارع من أجل البقاء والاستمرارية، فنحن متمسكون بالحلم والأمل في ظل غياب السياسات الداعمة للثقافة في هذا البلد الذي تقفل فيه المنصات الثقافية دون أي مبرر منطقي سوى كونها مساحات حرة ومستقلة ومجانية وغير سياسية".

 

التعليقات