08/08/2018 - 14:08

"ويني ذا بو" ممنوع من دخول الصين لتشبيهه برئيسها

منعت الصين شركة "والت ديزني" من عرض فيلم "كريستوفر روبن" الذي تظهر فيه شخصية "ويني ذا بوه"، دون أن تتّضح أسباب رفض الحكومة، كما أنّها عادةً لا تعطي مبرّرات لهوليوود عند رفضها عرض أحد الأفلام، وذلك بحسب ما قاله مصدر

صورة من الفيلم الأول (Pixabay)

منعت الصين شركة "والت ديزني" من عرض فيلم "كريستوفر روبن" الذي تظهر فيه شخصية "ويني ذا بوه"، دون أن تتّضح أسباب رفض الحكومة، كما أنّها عادةً لا تعطي مبرّرات لهوليوود عند رفضها عرض أحد الأفلام، وذلك بحسب ما قاله مصدر مطّلع لوكالة أنباء "رويترز".

وامتنعت وزارة الثقافة الصينية عن التعقيب على القرار، وأحالت الأسئلة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية التي لم ترد على طلب تعقيب.

الأمر الذي أثار نقاشًا جديدًا على الإنترنت، إذ استهدفت الرقابة الصينية من قبل شخصية "ويني ذا بوه" التي كان الكاتب الانجليزي إيه.إيه. ميلن هو أول من رسم ملامحها وذلك بسبب منشورات على الإنترنت شبهت الدب الأخرق بالرئيس الصيني "شي جين بينغ".

وكان بعض مستخدمي الإنترنت قاموا بتشبيه "شي" بمظهر "ويني" الدب، شبّه مستخدمو الإنترنت في السابق مظهر الدب ويني، وخاصة قامته البدينة، كما قارنت منشورات عديدة صورًا لللرئيس الأميركي السابق، "أوباما"، مع "شي" وهما يسيران جنبًا إلى جنب، مع مشاهد كرتونية مشابهة يسير فيها "بوه" إلى جانب صديقه النمر "تيجر" الأطول والأنشط منه، حتّى ذهبت لاعتبار الدب "ويني" رمزًا للمقاومة.

وكتب بعض مستخدمي موقع التدوين المصغر الصيني "ويبو" يقولون "هل ما زال بوسعي قول ويني ذا بوه؟" كما تحدى البعض الجهات الرقابية بنشر صور لـ"شي" و"بوه".

وتفرض الصين، ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم، قيودًا على عدد الأفلام الأجنبية التي تسمح بعرضها، بحيث لا تتجاوز 34 فيلمًا سنويًّا. وتفضل الصين عادة أفلام الحركة ذات الشعبية الكبيرة مثل "أفينجرز:انفنيتي وور" و"بلاك بانثر" وهما اثنان من بين أربعة أفلام لوالت ديزني سمحت الصين بعرضها هذا العام.

وفي الفيلم الجديد "كريستوفر روبن"، يقابل البطل الذي صار رجلًا الآن صديقه القديم ويني ذا بوه وآخرين مثل شخصيتي الحمار "إيور" و"الخنزير بيجلت".

وقال مستخدم آخر على "ويبو" إنّ "ما يفعلون ليس مهما بالفعل. إنه الإنترنت لذا يمكنني قرصنة الفيلم على أي حال".

 

التعليقات