14/10/2018 - 10:12

آمال المثلوثي تفتتح مهرجان "الإبداع المهجري" التونسي بطلب الحرية

شكلت أغاني المثلوثي إحدى أهم التعبيرات الموسيقية عن الثورة التونسية التي حشدت المواطنين للإطاحة بنظام زين العابدين بن علي الاستبدادي سنة 2011، تحت مطلب العدالة الاجتماعية

آمال المثلوثي تفتتح مهرجان

الفنانة التونسية في عرض غنائي في آذار/ مارس الماضي. ( أرشيفية- أ ف ب)

افتتح مهرجان قرطاج "للإبداع المهجري"، مساء أمس السبت، مُستقبلا الجمهور في أغاني الفنانة التونسية التي تعيش في المهجر، آمال المثلوثي، التي تُعبر أغانيها عن مبادئ الثورة والحرية. 

ويمتد المهرجان حتى 19 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، حيث يستقبل عدد كبير من الفنانين التونسيين المُهاجرين، ويعرض شتى أنواع الفنون، كالغناء والكتابة الإبداعية والنحت والفنون التشكيلية وغيرها. 

وشكلت أغاني المثلوثي إحدى أهم التعبيرات الموسيقية عن الثورة التونسية التي حشدت المواطنين للإطاحة بنظام زين العابدين بن علي الاستبدادي سنة 2011، تحت مطلب العدالة الاجتماعية. 

ومن خلال الحفل أرادت المثلوثي أن تنتصر لمبادئ السلام والحرية، داعية للتحرر من قيود الظلم والاستبداد من خلال أغاني "liberta" و"قداش قداش" و"اقتلني نكتب غناية".

وخلال الحفل، اعتمدت المثلوثي على حركات جسدها ويديها فضلا على ترنيمات صوتها الدافئ لتقدم بذلك حفلا فنيا متكاملا شكلا ومضمونا.

وفي نهاية العرض اختارت الفنانة التّونسية أن تقدم أغنية "كلمتي حرة" لتنادي مجددا بمطلب الحرية الذي "مازال لم يتحقق بعد في تونس نظرا لتواصل السياسات القمعية " حسب قولها على هامش الحفل.

وكانت المثلوثي غنت هذه الأغنية في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة أمام مئات المتظاهرين أيام ثورة 2011.

وقال مدير الدورة الحالية للمهرجان، محمد أحمد القابسي، إن "هذه التظاهرة تهدف إلى تثمين إبداعات أبناء تونس بالخارج الذين تألقوا في مختلف مجالات الإبداع خارج وطنهم".

وتابع أن "المهرجان يناقش جملة من القضايا الهامة المتعلقة بالاستثمار في الثقافة وصورة تونس في الخارج".

ويحتفي هذا المهرجان بمعارض الكتاب والفنون التشكيلية والنحت والأمسيات الشعرية بالإضافة إلى العروض الموسيقية.

وخلال حفل الافتتاح تم تكريم نجوم السينما والتلفزيون والأدب المهاجرين ومن بينهم الممثلين درة زروق ونضال السعدي والإعلامي طارق مامي، والكاتب حسونة المصباحي وغيرهم.

 

التعليقات