25/10/2018 - 09:16

مهرجان بيروت للأفلام الوثائقية ينطلق بعنوان "الغد"

سلّط مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية في نسخته الرابعة على الشباب والبيئة، وما آلت إليه بفعل تدخل الإنسان ومعاملته غير العادلة لكل ما أُعطي له من خيرات.

مهرجان بيروت للأفلام الوثائقية ينطلق بعنوان

القائمون على المهرجان "فيسبوك"

سلّط مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية في نسخته الرابعة على الشباب والبيئة، وما آلت إليه بفعل تدخل الإنسان ومعاملته غير العادلة لكل ما أُعطي له من خيرات.

وقالت مؤسسة المهرجان والقائمة على المعارض أليس مغبغب، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الأربعاء للكشف عن تفاصيل المهرجان إن "مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية 2018 يتجه نحو الغد، ويكرس هذه النسخة الرابعة للشباب، لبيئة أفضل، وللتغيير".

وتقام الدورة الجديدة تحت شعار "الغد" وهو ما تحدثت عنه مغبغب قائلة "الغد، إنه بداية التزام في غد الشباب اللبناني، الغد، وهو صرخة بضرورة حماية البيئة، وهو الوعي بأن أخذ العبر من تجارب الماضي هو شرط ضروري لتغيير الأمور في المستقبل".

ويقام المهرجان على إيقاعٍ مزدوج إذ تُعرض الأفلام المشاركة مجانا وابتداءًا من الأول وحتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر في المدارس والجامعات والمراكز الثقافية خارج بيروت، على أن ينطلق في برنامجه الرسمي في إحدى دور العرض البيروتية المتخصصة بعرض الأفلام غير التجارية في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى 25 من الشهر ذاته. ويشمل برنامج العروض 60 فيلما وثائقيا.

ومن أبرز الأفلام المختارة الفيلم الأمريكي "ليدي ليبيرتي" الذي يروي قصة تمثال الحرية منذ انبثاق الفكرة في ذهن النحات الفرنسي الراحل فريديريك بارتولدي، وحتى وضع النصب الشهير على جزيرة قبالة مرفأ نيويورك.

ومن الأفلام المشاركة أيضا "وجعلنا من الماء كل شيء حي" الذي يعرض بالاشتراك مع السفارة السويسرية في لبنان، ويأتي الفيلم لدعم الحملة التي يطلقها المهرجان لرفع مستوى الوعي العام إزاء خطورة واقع الموارد المائية في البلد.

ويعرض المهرجان فيلم "نيماير فور إيفر" الذي أنجز بالاشتراك مع وزارة السياحة في لبنان وهو من إنتاج نيقولا الخوري، ويعود المهرجان من خلاله إلى مدينة طرابلس التي تقع شمالي لبنان إذ أنجز البرازيلي أوسكار نيماير الملقب بأيقونة الهندسة المعمارية الحديثة في القرن العشرين، معلَما أثريا يعرف باسم "معرض رشيد كرامي الدولي".

ويرسم الفيلم وفق ما قالته مغبغب "صورة مؤثرة لهذا المعلَم الذي أصبح أشبه بمدينة أشباح قائمة على مليون متر مربع من الأراضي ومؤلفة من مئة وعشرة آلاف متر مربع من الإنشاءات يلفها النسيان، ومتروكة لمصيرها تغرق في بحر من الذكريات الأليمة".

وبرأ بناء هذا المعلم عام 1962 وكاد أن يكتمل لولا اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 التي استمرت حتى عام 1990، وبقي منذ ذلك الوقت شبه مهجور.

ويكرم المهرجان هذا العام جورج نصر أحد مؤسسي السينما اللبنانية وذلك مساء الخميس 22 تشرين الثاني/ نوفمبر.

التعليقات