نفاق سكارليت جوهانسون: تكره آل سعود وتحب إسرائيل

أعلنت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون، مساء أمس الخميس، انسحابها من المشاركة في فيلم يقوم بإخراجه ريدلي سكوت، وذلك بعد تردّد أنباء عن اشتراك ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في تمويله، وكان من المفترض أن تقوم بدور المصورة الصحفية الأميركية لينسي أداريو، والتي فازت بعدة جوائز مثل جائزة "بوليتزر" المرموقة.

ونقلت بعض الصحف أنّ جوهانسون رفضت المشاركة في الفيلم بمجرد اكتشافها أنّ اسم محمد بن سلمان موجود بين أسماء ممولي الفيلم.

وقالت المصورة الصحفية أداريو نقلا عن جوهانسون إن "هذا الرجل يجعل الحرب في اليمن مستمرة، ولديه نساء في السجن". وأضافت أداريو أنّ قرار رفض سكارليت جاء قبل حادثة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وفي ذات السياق، أوضحت أداريو أنه لم يسبق لها وأن التقت ببن سلمان، مضيفة أنّها تعتقد أن الأمر الذي دفعه لتمويل الفيلم نابع من رغبته في اختراقه لهوليوود، التي تعتبر مركزًا عالميا في مجال الإنتاج السينمائي، وأعربت أداريو عن رغبتها بأن لا يرتبط اسم بن سلمان بهذا الفيلم.

في نفس الوقت، انتقد كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي نفاق جوهانسون، إذ أنها كانت الوجه الإعلاني لشركة "سودا ستريم" الصهيونية والمقامة على أراضي المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة:

كما وأن جوهانسون عبّرت في أكثر من مناسبة عن رفضها لحركة المقاطعة العالمية لإسرائيل (بي دي إس)، وكُرّمت سابقًا من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو: