01/02/2019 - 22:34

ماريا كاري بالسعودية... وصمت مطبق حول الحقوقيات المعتقلات

أطلت المغنية ماري كاري مساء أمس الخميس على الجمهور السعودي، بحفلة تعتبر "تاريخية" لفنانة عالمية، بعد أن كانت الحفلات الغنائية محظورة في السعودية.

ماريا كاري بالسعودية... وصمت مطبق حول الحقوقيات المعتقلات

ماريا كاري (فيسبوك)

أطلت المغنية ماري كاري مساء أمس الخميس على الجمهور السعودي، بحفلة تعتبر "تاريخية" لفنانة عالمية، بعد أن كانت الحفلات الغنائية محظورة في السعودية.

وأقيمت الحفلة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بحضور جماهيري كبير، وواصلت كاري الغناء حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة.

وتداول المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات للحظة اعتلاء كاري المسرح، رغم أنها لم تحاور الجمهور كما هو متبع في أي عرض فني، وبدأت مباشرة بالغناء. 

وقال وكيل أعمال كاري وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، إن ماريا كاري "وافقت على انتهاز هذه الفرصة باعتبار أنها خطوة للأمام على طريق إنهاء الفصل بين الجنسين".

وصرح أنه "باعتبارها أول فنانة عالمية تؤدي عرضا في السعودية، ماريا تدرك الأهمية الثقافية لهذا الحدث وستواصل دعمها للجهود العالمية الساعية لتحقيق المساواة للجميع.. وأنها تتطلع لإلهام وتشجيع كامل الحضور".

ويذكر أن شقيق لجين الهذلول، الناشطة النسوية الحقوقية المعتقلة في سجون النظام السعودي، كان قد كتب مقالا نشره في "سي إن إن" العربية، قال فيه: "هناك الكثير من النساء القابعات في السجون السعودية، ببساطة، لأنهن طالبن بمعاملة أفضل للنساء. بعضهن تعرضن للإساءة الجنسية والتعذيب. إحداهن هي شقيقتي، لجين الهذلول. وكواحد من المعجبين بماريا كاري، أرغب برؤيتها تطالب بإطلاق سراح شقيقتي وهي على خشبة المسرح. لجين لا تستحق أن تكون في السجن. أموت مائة مرة كلما فكرت بها وبظروف سجنها، وعدم مقدرتي على القيام بأي شيء لتغيير ذلك.  لجين هي ملاكي على الأرض. ولكنها أيضا في الوقت ذاته بطلة في عيون الكثير من النساء والفتيات في السعودية وحول العالم. لا يمكننا الوقوف جانبا ومراقبتها وهي تعاني.

بقيت صامتا لثمانية أشهر، ولا زالت كل الأبواب مغلقة. ليس هناك أي مؤشر على أي تقدم في قضية أختي. كل ما أريده هو أن أرى أختي حرة. فهل ستطالب ماريا كاري بإخلاء سبيلها عند وقوفها على المسرح؟ هل سيصل صوتي ويسمعه العالم؟".

لكن كاري تجاهلت طلبه، ولم تقم بذكر الحقوقيات المعتقلات أو معتقلي الرأي.

التعليقات