مهرجان ريو دي جانيرو.. ثقافات الشعوب ضد الاستعمار

أقيم مهرجان ريو دي جانيرو الذي يحظى بشهرة عالمية، يوم أمس الجمعة. وتعتبر هذه النسخة من المهرجان الأولى في عهد الرئيس اليميني جايير بولسونارو الذي فاز في انتخابات تشرين أول/ أكتوبر الماضي التي شهدت استقطابا شديدا.

ومن المتوقع أن يكون بولسونارو، والذي شغل منصب ضابط جيش سابقًا، هدفا لانتقادات خلال عروض المهرجان بأرجاء البلاد.

وصرّحت مدرسة السامبا في ريو أن رد فعلها إزاء سياسات البرازيل الحالية تتمثل في حكايا لم تنشر عن تاريخ البلاد، التي عانت من الاستعمار البرتغالي الذي أدى إلى التصفية العرقية لآلاف السكان الأصليين في البرازيل، وإلى انقراض لغات عديدة وعادات ثقافية جراء الغزو هذا.

ويذكر في إحدى أغنيات المدرسة بيت يقول "منذ 1500 (عام)، كان هناك غزو أكثر من الاستكشاف".

وقالت منظمة أخرى من المشاركين في المهرجان ما هو أبعد من ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، بأغنية قصيرة قالت فيها "أمي، سوف أذهب لأشتري بندقية، بولسونارو جعل هذا أكثر سهولة، سوف أطلق النار على الشيوعيين جميعا".

ومن المفترض أن تنضم أكبر رابطة للسامبا في المدينة إلى العروض الأحد والإثنين المقبلين.